سامي الجميّل في زحلة والبقاع في إطار سياسة اليد الممدودة

يزور النائب سامي الجميل السبت المقبل مدينة زحلة، حيث يعقد لقاءات شعبية وحزبية تعمل الماكينة الكتائبية في زحلة وجوارها على الاعداد لها بهدف شد عصب الحضور الكتائبي في زحلة والبقاع الاوسط، على أن ينتقل بعدها الى البقاع الغربي وراشيا الوادي للقاء المحازبين ومعاينة الاوضاع وتأكيد الوقوف الى جانب الاهالي الذين يتوجسون مما يجري على الحدود الشرقية مع سوريا وعند المقلب الشرقي لجبل الشيخ.
وتندرج الجولة البقاعية للجميل في إطار سلسلة الجولات التي استهلها منذ اسبوعين بزيارة منطقة عكار ولقاء الاهالي والمحازبين في القبيات وعندقت والجديدة وغيرها من البلدات والقرى. والجولة البقاعية سبقتها زيارات كثيرة لمسؤولين كتائبيين لمنطقة رأس بعلبك والقاع، وكذلك لأنحاء قضاء زحلة الشرقية عند الحدود السورية – اللبنانية المشتركة حيث ثمة أقسام كتائبية تنسّق مع القوى السياسية والحزبية والامنية، استعداداً لمواجهة اي خرق من الجانب السوري وخصوصاً مسلحي "الجماعات التكفيرية" المتواجدين في تلك المنطقة والذين هم في حال اشتباك مع مواقع المسلحين الفلسطينيين الموالين لـ "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" في جرود قوسايا ودير الغزال.
كذلك تشكل الجولة البقاعية للجميل ترجمة عملانية لسياسة اليد المدودة التي ينتهجها حزب الكتائب في اتجاه جميع القوى السياسية اللبنانية، ومحاولة متقدمة ًلكسر الاصطفافات الحزبية والفئوية، بدءاً من اللقاءات التي ستعقد في زحلة وتبلغ ذروتها في الغداء الذي ينظمه مطران زحلة للروم الملكيين الكاثوليك عصام درويش، والذي سيجمع كل فئات مدينة زحلة وقواها السياسية والحزبية الى مائدته، في محاولة لغسل القلوب وتصفية النيات.