مسيرة عاشوراء المركزية... "أمل" إستعرضت شبابها في النبطية

حملت مسيرة عاشوراء المركزية التي نظمها أقليم الجنوب في حركة "أمل" وجهاً شبابياً لم تعهده الحركة في مسيرات السنوات الماضية في النبطية، إذ كثر أعداد الشبان المرتدين للبدلات المرقطة والموزعين بدقة تنظيمية عالية على فرق شبه عسكرية ذات أرقام و"لوغيات" خاصة طغى عليها شعار "لبيك يا زينب".
وكانت المسيرة قد إنطلقت ظهراً من أمام مدرسة عبد اللطيف فياض بمشاركة النواب عبد اللطيف الزين وياسين جابر وأيوب حميد وعلي بزي وقاسم هاشم وهاني قبيسي الى رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسين عبدالله وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وجمع غفير من الأهالي الذين إفترشوا جوانب الطرق والشرفات.
وعلى وقع هتاف"يا تكفيري صبرك صبرك غداً نحفر لك قبرك"، تقدم المشاركون وسط تدابير امنية مكثفة فرضتها الأجهزة الأمنية بإتجاه ساحة الأمام الحسين التي وصولها عصراً.
وألقى عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان كلمة إعتبر فيها أنهم"يرون العصر الإسرائيلي بالذين يقفون على الحدود مع الجولان المحتل في سوريا دون إطلاق أي رصاصة تجاه العدو الصهيوني بل مرتاحون لهم فيما لا يأتون فرصة لإطلاق النيران على الجيش السوري والمواطن السوري حتى أنهم يطلقون النار على الجيش اللبناني بما يحقق مآرب إسرائيل الهادف الى تقسيم المنطقة".
وشدد على ان" اليد التي تمتد على الجيش اللبناني هي بالتأكيد يد إسرائيلية آثمة مع العلم ان الجيش لم يسقط عناصره بنيران حاقدة فقط بل بالحقد الترهيبي الممارس بالحطابات التي صوبت كل نيرانها على الجيش مسبقاً"، متوجهاً بالقول الى المتمادون بالنيل من المقاومة بالقول:" الوطن على كف الإرهاب فإياكم بزعزعة عناصر الوحدة الوطنية المتمثلة بالثلاثية الذهبية التي أطلقها الأخ الرئيس نبيه بري الجيش والشعب والمقاومة".