الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الخيام تحيي عاشوراء: لتحالف شيعي وسني ومسيحي ودرزي لمواجهة الارهاب

المصدر: مرجعيون – من رونيت ضاهر
A+ A-

أكّد النائب على فيّاض على رفض الدعوات الى عقد مؤتمر تأسيسي واعتماد المثالثة مشيرا الى التمسّك بالطائف وتفعيل المؤسسات الدستورية، مشيرا الى أن المقاومة المشنغلة على الحدود الشرقية عينها لا تزال على الحدود الجنوبية لمواجهة العدو وهزيمته.
وجاءت مواقفه خلال مشاركته في ذكرى عاشوراء التي نظّمها اهالي بلدة الخيام الى جانب النائب عبد المجيد الصالح عن حركة "أمل" وفاعليات من البلدة والجوار.
وسار المواطنون على مختلف انتماءاتهم السياسية في مسيرة داخل أحياء البلدة، تقدّمهم حملة الرايات والشعارات الدينية، وألقى صالح كلمة حركة "أمل" وقال فيها: "ذكرى كربلاء هي موعظة في التاريخ. نؤكّد اليوم على بعض الثوابت، فهذه الجمموع التي خرجت بمئات الألوف لتعلن انتماءها الى مدرسة الحسين. اليوم نحن بأمس الحاجة لنخرج الناس من الاحتلال والاستغلال، لنركّز على ثابتتين اساسيتين، الأمّة التي تتقطّع على أيدي الدواعش والارهابيين الذين يرفعون شعارات هي كلمة حق يُراد بها باطل، انه امتداد الخارج وامتداد لقتلة الحسين. يقتلون الشيعة والسنة والايزيديين والمسيحيين ويضربون كل ما جاءت به الرسالات السماوية. ماذا فعلت عشيرة بني نمر ليقتلوا منها 400 . هل شاهدتم طائرات التحالف تردعهم؟ انها حقا مسرحية اميركية وفيلم اميركي طويل". واعتبر انه مطلوب اليوم، كما قال الرئيس برّي، استعادة الوحدة الوطنية الشاملة وتحرّك اللبنانيين لمواجهة هذا المشروع الدمويي، داعيا الى دعم الجيش اللبناني منتقدا خطاب بعض السياسيين الذين يرفعون شعارات تحريضية ويخفّفون من وطأة داعش والنصرة، وختم قائلا: "اتّفقنا جميعا كلبنانيين ان لبنان وطن نهائي لجميع اللبنانيين".
من جهته اعتبر فياض ان "الثورة الحسينية هي اسمى ثورة في التاريخ الانساني، حيث انتصر الحق على الباطل والدم على السيف"، وقال: "الثورة الحسينية لا تقف في مرحلة معينة في التاريخ، ففي كلّ مرحلة هناك حسين وانصاره، كذلك يزيد وانصاره الذين يريدون الفتنة والانقسام وتمزيق الأمّة. نستعيد في هذه الذكرى التأكيد على فلسطين المنسية والأقصى المحاصر والقدس التي تُنتهك حرمتها. الكل مشغول عن فلسطين، وهذه الأنظمة والمجموعات غير معنية بالدفاع عنها وهي تعمل بتوجيهات أعداء الأمّة". وأكّد فياض على ان المقاومة التي هزمت العدو وحرّرت الارض لا تزال في موقع الدفاع عن لبنان وهي بكامل جهوزيتها، وإن كانت مشغولة على الحدود الشرقية فعينها لا تزال على الحدود الجنوبية لمواجهة العدو وهزيمته في حال انتهك السيادة اللبنانية لأن الثمن سيكون باهظا، واضاف: "نستعيد اليوم الموقف تجاه الجماعات التكفيرية التي تشكّل الامتداد الأيزيدي، في هذه المرحلة نقف مع الجيش والأمة لاصلاحها في وجه هذه الجماعات التي تريد الفتنة والانقسام. نحاربهم من موقع اسلامي جامع وانساني منفتح. ندعو الى تحالف شيعي وسني ومسيحي ودرزي لمواجهته، المستقبل ليس لها وانما لأمّة موحّدة قويّة عصية على الانكسار. خلاصنا في الوحدة والحوار والاستقرار والمقاومة".
وتابع: "اذا كنّا معنيين بالمحافظة على الدولة علينا تفعيل دور المؤسسات والاستقرار لمواجهة البؤر التكفيرية. ليس هناك من مجال لأي مؤتمر تأسيسي ولا لمثالثة. اثارة هذا الامر هو مفتعل، المثالثة وهم وهو ليس مطلبنا، والمؤتمر لا يُفرض على اللبنانيين ابدا، فلنتمسّك بالطائف كناظم لعلاقاتنا بين بعضنا ولنطبّقه لأن الآليات التي يتضمّنها هي الضامن للاصلاح السياسي".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم