الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تبادل اطلاق النار على الحدود بين الكوريتين يدعو الى القلق

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

جرى تبادل اطلاق النار وقتاً قصيراً في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، على ما اعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية.


وهذا ثاني حادث من نوعه منذ بداية الشهر على الحدود البرية بين البلدين. ولم يعلن عن اي اصابة.
وافاد مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان تبادل اطلاق النار جرى حين رصد حرس الحدود الكوريون الجنوبيون دورية عسكرية كورية شمالية كانت تقترب من خط الفصل في منتصف المنطقة المنزوعة السلاح.
واضاف المسؤول: "اطلقت تحذيرات شفوية عبر مكبرات الصوت ثم اطلقت نيران تحذيرية". واضاف: "عندئذ اطلق الجنود الكوريون الشماليون النار على عسكريينا الذين ردوا بالمثل".
واستغرق تبادل اطلاق النار نحو عشر دقائق.


وبعكس التسمية التي تطلق عليها، قد تكون المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية احدى اكثر المناطق تسلحا حول العالم. وهي منطق بعرض 4 كلم وبطول 248 كلم تتخللها سياجات مكهربة وحقول الغام وجدران مضادة للدبابات. ويقع خط الفصل العسكري الذي يشكل الحدود بين البلدين في منتصفها.


وافاد مصدر عسكري ان القوات الكورية الجنوبية اطلقت نيرانا تحذيرية وتحذيرات شفوية مرتين في الساعات الـ24 الاخيرة.


في 10 تشرين الاول، جرى تبادل كثيف لاطلاق النار بالاسلحة الرشاشة على طرفي الحدود البرية، عندما اطلق جنود كوريا الشمالية النار على بالونات تحمل منشورات معادية لبيونغ يانغ.


وتعتبر الصدامات على الحدود البرية للبلدين نادرة، فيما تقع مناوشات بوتيرة اكبر على الحدود البحرية.
ولم يوقع البلدان اي اتفاق سلام بعد حرب كوريا عام 1953 وما زالتا رسميا في حال حرب.
والتقى الاربعاء الفائت مسؤولون عسكريون كبار من الشمال والجنوب للمرة الاولى منذ سبعة اعوام. وانعقدت المحادثات بين ضباط من بينهم جنرالات طوال خمس ساعات في بلدة بانمونجوم الحدودية لكنها لم تسفر عن اي اتفاق.


لاحقا اتهم الشمال الجنوب بالغطرسة.


وفيما تعتبر هذه الحوادث محدودة، راى الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية يانغ مو - جينغ ان اي مناوشات محدودة قد تتوسع. وقال ان "اعصاب الجنود من الطرفين مشدودة وهذا يضاعف خطر وقود صدام عرضي قد يتدهور" ويؤدي الى تصعيد "لا يمكن ضبطه".


ما يثير غضب بيونغ يانغ على الاخص هو القاء ناشطين كوريين جنوبيين المناشير من فوق الحدود. ويقوم هؤلاء الذين يشملون عددا كبيرا من الكوريين الشماليين المنشقين بالقاء مناشير تندد بالطابع التسلطي للنظام الشيوعي وتدعو الكوريين الشماليين الى طرد قادتهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم