الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الصدامات مستمرة في هونغ كونغ... والحوار مهدد!

A+ A-

شهدت هونغ كونغ ليلة جديدة من اعمال العنف بين الشرطة والمتظاهرين المطالبين بالديموقراطية الذين نجحوا في اعادة احتلال موقع طردتهم منه السلطات قبل يوم.


وكانت الصدامات بدأت أمس عندما حاول المتظاهرون استعادة موقع رئيسي في حي مونغكوك المكتظ بالسكان، كانوا اعتصموا فيه لثلاثة اسابيع.
وفتح المحتجون المظلات واقتحموا الشريط الامني بينما كان رجال الشرطة يستخدمون الهراوات ويطلقون غاز الفلفل لمنعهم من التقدم.


وقال احد المتظاهرين بيتر يوين الذي وضع نظارات للسباحة ان "الشرطة فقدت السيطرة على الوضع. لقد فقدوا عقولهم". واضاف "جئنا الى هذا المكان بشكل سلمي لنتظاهر من اجل مستقبلنا بشكل سلمي".


وفجر اليوم تراجعت قوات الامن التي فتحت هذا الطريق العام قبل 24 ساعة امام حركة السير، وسط هتافات الحشد.


وأعلنت شرطة هونغ كونغ انها اعتقلت 26 شخصا مشيرة الى ان 15 من عناصرها جرحوا خلال الصدامات.


واوقفت بولا برونستين المصورة من وكالة غيتي ايميجز ليلا قبل ان يتم الافراج عنها بكفالة.


وكانت مونغكوك شهدت اعمال عنف من قبل خصوصا عندما اشتبك المتظاهرون مطلع تشرين الاول مع مئات من سكان المنطقة ومعهم عدد من الناشطين الموالين لبكين وبعض رجال المافيا الصينية، الذين اثارت تحركات المحتجين غضبهم.


ويمكن ان تضر هذه الصدامات الجديدة بالعودة الى الحوار الذي اقترحته الحكومة على الطلاب رأس حربة الحركة الاحتجاجية، لوقف التحركات التي تؤدي الى اغلاق الطرق.


وسعت الشرطة خلال هذا الاسبوع الى تفكيك الحواجز التي اقامها المحتجون في ثلاثة مواقع اولها ادميرالتي بالقرب من مقر السلطة والثاني في كوزواي باي الحي التجاري المفضل للزوار القادمين من الصين وفي مونغكوك.


وفي الوقت نفسه، فتح رئيس السلطة التنفيذية المحلية لونغ شون يينغ باب الحوار. وقال الخميس "قلنا للطلاب اننا نرغب في بدء حوار حول الاقتراع العام في اسرع وقت ممكن واذا امكن خلال الاسبوع المقبل".


وفي بيان نشر أمس قبيل اندلاع الصدامات في مونغكوك، طالب اتحاد طلاب هونغ كونغ ببدء المحادثات بحلول الاربعاء. الا انه اكد ان تفكيك مخيم التظاهر في مونغكوك "قوض اسس الحوار".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم