الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

48 قتيلا في ثوران بركان في اليابان والحصيلة مرشحة للارتفاع

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

اعلنت السلطات اليابانية انه تم العثور على 12 جثة اضافية على قمة بركان اونتاكي الياباني مما يرفع عدد القتلى الى 48 شخصا، موضحة ان حصيلة الضحايا هذه مرشحة للارتفاع.
واستؤنفت عمليات الانقاذ صباح اليوم بعد اربعة ايام على ثوران البركان المفاجئة التي علق بسببها مئات المتسلقين لتلك التلة البركانية، بين مقاطعتي ناغانو وغيفو.
واضطر عمال الانقاذ الى عدم التوجه الى المكان امس خشية ثوران جديد للبركان بسبب تضاعف كمية انبعاثات الغاز والاهتزازات.
وفي المقابل، تمكنت قوات الدفاع الذاتي صباح الاربعاء من الهبوط بمروحياتها منذ الفجر على الجبل الذي بات سطحه المغطى بقشرة سميكة من الرماد اشبه بسطح القمر.
وانتشلت مجموعة اولى من 14 جثة على دفعات في الفترة الصباحية. وكان تم العثور على 12 جثة بين السبت والاثنين من اصل الجثث الـ36 التي احصيت في الاساس.
وكانت لا تزال هناك بالتالي عشر جثث يتوجب نقلها عندما تم رصد سبع جثث جديدة على التوالي في حالة "توقف في عمل القلب"، اضافة الى خمس جثث اخرى عثر عليها لاحقا.
وتعبير "توقف عمل القلب" يستخدم في اليابان بمعنى غياب الاشارة على الحياة الى ان تصدر شهادة طبية بالوفاة.
وافادت الملاحظات الاولى ان العديد من الاشخاص الذين عثر عليهم قتلى اصيبوا بجروح قاتلة بسبب انهيار الصخور. فالبركان لم يقذف حمما لكنه قذف حجارة ورمادا.
وتامل فرق الانقاذ (اكثر من الف جندي ورجل اطفاء وشرطي) في انهاء عملية نقل كل الجثث الاربعاء.
ولا تزال جثث عدة قريبة من فوهة البركان وفي اماكن اخرى يصعب الوصول اليها الامر الذي يعقد مهمة المسعفين الذين يستخدمون الخوذات والمزودين باقنعة ومناظير مقفلة بشكل محكم. حتى ان البعض منهم يرتدي سترات واقية من الرصاص.
اضافة الى ذلك، فان جزءا من الجبل لم يصل اليه احد حتى الان.
وذكرت شبكة "نيبون تي في" نقلا عن "شهادات جمعت في المكان"، انه "بالاضافة الى الجثث الـ36 التي عثر عليها في الايام الاولى والتي تبقى بحاجة لتحديد هويات اصحابها، اعتبرت عشرون جثة على الاقل في عداد المفقودين"، وهو ما يدل على ان العدد الاجمالي يزيد عن 48 ضحية.
ويقول رجال الاطفاء المحليون من جهتهم ان هناك 71 شخصا في عداد المفقودين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم