السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"التحالف الدولي" مستمر في قصف "داعش"

A+ A-

وسع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غاراته الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في اطار موجة غارات "شبه متواصلة" ضد الجهاديين.
واستهدفت الضربات مقاتلي التنظيم المتطرف في بلدة عين العرب (كوباني) الكردية التي فر منها نحو 160 الف شخص بسبب تقدم مقاتلي التنظيم فيها.
كما وجه التحالف للمرة الاولى ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حمص (وسط سوريا).
وياتي توسيع واشطن وحلفاؤها العرب لهذه الضربات بعد ان ارسلت ثلاث دول اوروبية مقاتلات للمشاركة في الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، ما يتيح للطائرات الاميركية التفرغ لحملتها في سوريا.
ووافقت كل من بريطانيا والدنمارك وبلجيكا على الانضمام الى فرنسا وهولندا في شن غارات جوية ضد التنظيم في العراق، ما يترك لواشنطن فرصة التركيز على العملية الاكثر تعقيدا في سوريا التي اقام فيها التنظيم مقرات له.
واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان مقاتلات من طراز تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي كانت تحلق السبت في اجواء العراق استعدادا لتوجيه ضربات لمواقع تنظيم الدولة الاسلامية.


هزيمة "داعش"  تحتاج الى تدريب وتسليح نحو 15 الف معارض


الا ان واشنطن قالت انه لا يمكن هزيمة التنظيم في سوريا باستهدافه بغارات جوية فقط، مؤكدة انها تحتاج الى تدريب وتسليح نحو 15 الف معارض "معتدل" لهزيمة التنظيم.
وصرح رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن دمبسي ان التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية يتطلب قوة سورية معارضة تضم ما بين 12 و15 الف مقاتل، اي ثلاثة اضعاف عدد المقاتلين الذين يفترض ان تقوم الولايات المتحدة بتدريبهم.
وهذه ثاني مرة يشن فيها التحالف غارات جوية على عين العرب منذ بدء تقدم تنظيم الدولة الاسلامية فيها. وقالت وسائل الاعلام الرسمية والمرصد السوري لحقوق الانسان ان التحالف شن غارات على مشارف المدينة ليل الثلاثاء الاربعاء.
وصرح المسؤول الكردي البارز نواف خليل لوكالة فرانس برس ان الضربات الاخيرة اصابت بلدة علي شار التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية شرق عين العرب ودمرت العديد من دبابات التنظيم.
وقال للوكالة عبر الانترنت "نحن نرحب بكل تاكيد بالتحالف الدولي في القتال ضد الدولة الاسلامية".
وجاءت هذه الضربات بعد يوم من عبور مئات المقاتلين الاكراد الحدود التركية لتعزيز صفوف المدافعين من ميليشيا عين العرب الكردية، حيث اخترقوا سياجا حدوديا تحت اعين القوات الامنية التركية التي يبدو انها غضت النظر عن دخولهم.
كما قصف التحالف مدينة الرقة التي يتخذها التنظيم المتشددة مقرا "للخلافة" التي اعلنوها في حزيران الماضي في العراق وسوريا.
وقال المرصد انه سمعت أصوات "31 انفجارا على الاقل في مدينة الرقة ومحيطها".

سياسيا


اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة ان الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف لا تساهم في بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في الحكم.
وقال كيري في مقال لصحيفة بوسطن غلوب "في هذه الحملة لا يتعلق الامر بمساعدة الرئيس السوري بشار الاسد".
واكد دبلوماسيون اميركيون هذا الاسبوع ان ادارتهم اختارت "طريقا بديلا" بين التنظيم المتطرف والنظام السوري من خلال قرارها تدريب وتسليح معارضين سوريين معتدلين يقاتلون الطرفين.
وادلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتصريحات لصحيفة نيويورك تايمز قال فيها ان واشنطن اكدت له ان الضربات في سوريا لن تستهدف نظام دمشق.
وقال العبادي كما نقلت عنه الصحيفة "اجرينا حديثا طويلا مع اصدقائنا الاميركيين واكدوا ان هدفهم في سوريا ليس زعزعة استقرار سوريا" بل "تقليص قدرات" تنظيم الدولة الاسلامية.
من ناحية اخرى دعت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا السبت السلطات اللبنانية الى التفاوض حول شروط الافراج عن حوالى 30 جنديا وعنصرا من قوى الامن بعد اعدام ثلاثة منهم.
اكد القائد العام للقوات البرية الايرانية ان بلاده ستهاجم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق اذا اقتربوا من حدودها كما نقلت عنه السبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا).
وقال الجنرال احمد رضا بوردستان "اذا اقتربت جماعة داعش الارهابية من حدودنا سنهاجمها في عمق الاراضي العراقية ولن نسمح لها بالاقتراب من الحدود".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم