المراهنون على التمديد كثر، ويرون ان التكرار العلني لبعض الكتل النيابية لرفض التمديد ما هو الا مسرحية. فكثرة الترشيحات (514) نسبةً إلى الجو العام الموحي بالتمديد لا تعني شيئاً لأنها من قبيل الاستعداد لأي مفاجآت قد تفضي إلى انتخابات في موعدها. يجزم أحد النواب أن التمديد أصبح أمراً واقعاً، ورغم الكلام العلني لرفض البعض له، الا أنه ضمناً اتفق عليه، وثمة "مقايضة" بين "تشريع الاستثناء" وتمديد ولاية مجلس النواب. ويؤكد هذا النائب انه يبقى موضوع الاتفاق على تفاصيل سلسلة الرتب والرواتب، ولن يحصل لقاء بين الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة الا بعد ان تكون حلت هذه العقدة، عندها تكون نضجت التسوية.