عاشت صور أجواء بلبلة، مساء ليل أمس، إثر اشكال وقع بين شاب من المدينة وآخر من البازورية تطوّر الى استقدام كل منهما مجموعات شبابية مسلحة حملوا البنادق والمسدسات والسكاكين في مشهد من فصول المافيات الأميركية.
وروّع المسلحون الأهالي، إذ أُقفلت المحال والمطاعم في شارع كمال جنبلاط في المدينة.
وبعد ارتفاع صرخات الأهالي والندءات التي أطلقوها، حضرت دوريات من قوى الأمن الداخلي، وفرّ المسلحون الى أماكن مجهولة، وكأن شيئاً لم يكن. ولم يخلّفوا في الشارع سوى آثار الرصاص التي "استقرّت" في الجدران والسيارات، رداً على قرارات المجلس الأعلى للدفاع الذي اجتمع في القصر الجمهوري صباح أمس، والذي شدد على ضرورة اعادة الهيبة الى الدولة.
هذا المشهد، كان واحداً من صُوَر ليالي أحياء تكساس.