اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سقط مدنيين في قصف عنيف في معقل الانفصاليين دونيستك في شرق اوكرانيا واتهمت كييف الانفصاليين بتهديد الهدنة عبر تكثيف الهجمات على مواقع حكومية .
وصرح وزير الدفاع فاليري غيليتي أمس ان دول الحلف الاطلسي تزود اوكرانيا بالسلاح وأكد مسؤولاً في الحلف ان ليس بوسعه تاكيد هذه المعلومات او نفيها نظرا الى ان اي تسليم مماثل يجري على مستوى ثنائي .
وأعلن قادة اوكرانيا الجدد عن رغبتهم في اتخاذ خطوات للانضمام الى الحلف العسكري الغربي لتشكيل خطاً احمر للقيادة الروسية.
وأعرب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن قلقهما حيال هذه الانتهاكات معتبرين أن اقرار التشريعات في البرلمان تمنح حكما ذاتيا محدودا للمناطق الشرقية التي تعتبر سندا اقتصاديا لاوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم مجلس الامن القومي والدفاع في كييف فولوديمير بوليوفي ان اعمال الارهاب تهدد تحقيق خطة السلام التي وضعها الرئيس الاوكراني منتقداً تصريحات اثنين من قادة المتمردين كانا وقّعا اتفاق الهدنة لكنهما اعلنا الاحد انهما مجرد "مراقبين" في المحادثات .
واتهم الانفصاليون كييف بعدم وقف اطلاق النار بعد ان ازدادت حدة المعارك أمس قرب مطار دونيتسك .
واعتبر قيادي متمرد على حاجز قرب قرية جنوب دونيتسك ان اتفاق وقف اطلاق النار خطوة اولى للتوصل الى اتفاق سلام طويل المدى لانهاء نزاع ادى الى مقتل اكثر من 2700 شخص ونزوح نصف مليون على الاقل من المدن والبلدات المدمرة شرق اوكرانيا .
وكشف الرئيس الاميركي باراك اوباما عن استبعاد موسكو من الاسواق المالية الغربية وتقييد قطاعها النفطي الحيوي متهماً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باستغلال الازمة لقطع العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وروسيا .
وادت العقوبات المصحوبة بحرب تجارية بين الشرق والغرب الى تهديد الاقتصاد الروسي بالانكماش، حيث تراجع الروبل مجددا امام العملات الاجنبية .
