الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سلام في الدوحة: جئنا لنقول شكرًا قطر

المصدر: قطر- النهار
A+ A-

اكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ان قضية العسكريين المخطوفين قيد المتابعة الحثيثة من قبل الجميع،وهوبحاجة الى مساعدة ومساعي جميع الاطراف،ولا سيمادولة قطرالشقيقة لما لها من تجارب سابقة في هذا المجال،ودعا القوى السياسية الى المساهمة في تبريد الشارع وتحمل مسؤولياتها لتحصين البلد.


وشدد على اهمية العلاقات القائمة بين لبنان وقطر،التي كانت لها مساهمات عديدة في مساعدة لبنان ماضياوحاضراومستقبلا.


جاء كلام الرئيس سلام في "دردشة" مع الاعلاميين على الطائرة التي اقلته من بيروت الى الدوحة، وقال:جئنا إلى قطر لشكرها على مساعدتها في الماضي والحاضر والمستقبل،فقطر بلد عربي لنا علاقة قديمة معها وبالتالي نحن حريصون على تمتينها وتعزيزها في كل مناسبة وفرصة.واليوم هناك وضع يستوجب التشاور مع كل إخواننا العرب نونحاول بما تسمح الظروف ان نزور دولة بعد دولة .


اضاف "إن إحتضان قطر وإهتمامها باللبنانيين وهو نموذج للتعاطي منذ سنوات بعيدة أمر يوجب علينا ان نكون دائماً على تواصل خصوصاً أن هناك قضايا مرحلية تمر علينا وعلى المنطقة توجب التشاور والإطلاع ، وبما أن لقطر دور مميز ونشط وفاعل في مختلف الأوساط العربية والدولية والإقليمية،واليوم بالذات هناك موضوع تسعى قطر لمساعدتنا فيه وهو الموضوع المستجد على أثر المواجهة مع الإرهاب في عرسال والذي نتج عنه الواقع المتمثل بعسكريينا المخطوفين والذي يحتاج إلى مساعي بمختلف الوسائل والطرق للإفراج عنهم ،وفي هذا الموضوع بالذات لقطر تجارب ماضية في المساعدة ومد يد العون في تسهيل أمور من هذه الطبيعة،ومن البداية توجهنا إلى القيادة القطرية بطلب المساعدة وهذا أمر يتطلب متابعة وملاحقة وتشاور مستمر ،وأنشاءالله تكون النتائج كما نتمناها جميعاً،فيها خيرللبنان وللعسكريين المخطوفين وعائلاتهم الذين بحاجة إلى من يطمئنهم ويواكبهم ويشعر معهم،لاسيما وان هذا الموضوع حساس ودقيق لأن التفاوض لا يمكن ان يكون علنياً وعلى صفحات الإعلام بل يجب ان يكون ذات طبيعة معينة وتكتم ودراية ومسؤولية لكي يعطي نتائج إذا كان هناك شيء من ذلك.


حساس ودقيق
وعما إذا كان هناك ملف متكامل عن مطالب الخاطفين قال الرئيس سلام"هذا ملف حسّاس ودقيق ،والإفراج عن مضمونه ومعطياته لا يساعد ويتم الآن التعاطي فيه بالثقة وبالعناية المطلوبة ".


وعن إمكانية أن تتمكن قطر من الضغط على المجموعات المسلحة للإفراج عن العسكريين أم ستلعب درو الوسيط أوضح الرئيس سلام أن المطلوب من قطر مساعدتنا في هذا الملف،أما كيف تتم هذه المساعدة فهم أدرى بذلك.


وعما إذا كان أهالي العسكريين يستحقون كسر هيبة الدولة ولو جزئياً لإطلاق سراح أبنائهم قال الرئيس سلام"الموضوع ليس موضوع هيبة الدولة، فالموضوع هو مواجهة الإرهاب ونحن لا نستطيع مواجهة الإرهاب ونحن ضعفاء مفككين ومشككين ببعضنا البعض،مؤكداً أن أبرز عناصر مواجهة الإرهاب هو وحدة صفنا الداخلي سواء على مستوى أهالي المخطوفين أو على مستوى الحكومة او على مستوى الجيش والقوى الأمنية أو على مستوى الإعلام،فعلينا ان نكون متضامنين موحدين لأن أي ضعف أو تشكيك هو ثغرة في الحالة علينا وليس لنا".


وعن إمكانية وجود مساعدات قطرية جديدة للبنان أكد الرئيس سلام أن قطر لم تتوقف في يوم من الأيام عن مساعدة لبنان،فعندما يستجد أي أمر بحاجة إلى مساعدة فهي تساعد،وهذا امر مستمر لأن لقطر مكانتها وقدرتها وهذا الموضوع ليس بجديد ،وهي كانت دائماً سخية وكريمة في عطاءاتها والمعنوية كما أن عطاءها العملاني يتمثل في إحتضانها لعشرات الآلاف من للبنانيين ،وهو امر يجب ان يثمّن".


الاتصالات قائمة
وبشأن قضية العسكريين الأسرى أوضح الرئيس سلام أن المعطيات الوحيدة المتوافرة هي ان الجهود والإتصالات قائمة على قدم وساق،ونامل ان تؤتي ثمارها قريبا.


وعن كيفية ضبط الشارع وطمأنة اهالي العسكريين،قال الرئيس سلام: ضبط الشارع والقاعدة والبلد والمشاعر والاحاسيس هوعند القوى السياسية كافة،عندما تحسم امرها وتقرر في اطارالصراع السياسي القائم،فنحصن بذلك البلد والشارع،اما غير ذلك فسيؤدي الى عواقب وخيمة.


ورفض سلام تشبيه قضية العسكريين الاسرى بقضية مخطوفي اعزاز او راهبات معلولا،لان هذا الاحتجاز للعسكريين ليس من ذات طبيعة الخطف السابق.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم