السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كيف تبدو صورة الائتلاف الدولي ضد "الدولة الإسلامية"؟

المصدر: المصدر، "الموند"، 10/9/2014
A+ A-

اعلنت الولايات المتحدة ان 40 دولة ستشارك في الائتلاف الدولي لمحاربة جهاديي الدولة الإسلامية، بينهم 20 دولة التزمت بذلك علناً أما بقية الدول فستتعاون بصورة سرية مع الائتلاف من خلال تقديم مساعدتها الديبلوماسية والاستخباراتية والعسكرية، وعبر محاربة تجنيد "داعش" للمقاتلين والشبكات التي تموله.
الدعم العسكري
قامت الولايات المتحدة منذ 8 آب الماضي بأكثر من 148 هجوماًجوياً شمال العراق وشرقه، وينتشر 800 مستشار عسكري وجندي أميركي للدفاع عن السفارة الأميركية في بغداد، ولمساعدة الجيش العراقي. واعلنت كندا انها بصدد نشر بضعة عشرات من العسكريين في شمال العراق مدة 30 يوماً قابلة للتمديد للعمل الى جانب المستشارين الأميركيين للقوات الكردية. أما في فرنسا، فقد قدمت قبل شهر اسلحة للبشرمكة الكردية، ونحو 58 طناً من المواد الانسانية في منطقة إربيل. وسيزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العراق الجمعة. ومن المنتظر مشاركة سلاح الجو الفرنسي في الهجمات الجوية لكن القرار النهائي في هذا الصدد لم يتخذ بعد.
تعتبر بريطانيا شريكاً اساسياً في هذا الائتلاف وستقدم الرشاشات الثقيلة للقوات الكردية والى جانب تدريب البشمركة. وتدرس الحكومة البريطانية المشاركة في الهجمات الجوية لكنها لم تتخذ قرارا ً نهائياً بعد. وتقف أستراليا بقوة الى جانب الأميركيين من خلال تقديم العتاد العسكري والذخيرة وكذلك المساعدات الانسانية. وهي لن ترسل جنودها الى العراق لكنها تفكر في ارسال مستشارين ومدربيين عسكريين. كما تعتزم ألمانيا تقديم 3 شحنات من الاسلحة للأكراد تتضمن 30 منظومة صاروخية مضادة للدبابات، 16 الف بندقية، و800 مسدس. وتعتزمإيطالياتقديم الرشاشات والاسلحة الخفيفة (نحو 30 الف كلاشينكوف وصورايخ مضادة للدبابات) كانت ايطاليا صادرتها قبل عشرات الاعوام من على ظهر سفينة كانت متجهة الى يوغوسلافيا سابقاً. وستقدم كل من ألبانيا وبولنده والدانمارك وأستونيا تجهيزات عسكرية.
الدعمان المالي والانساني


تعهدت السعودية دفع مبلغ 500 مليون دولار الى الهئية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.كما تعهدت كل من سويسرا وإسبانيا وإيرلنده واليابان والنروج والدنمارك تقديم مساعدات انسانية.


الدعمان السياسي واللوجستي


من المنتظر أن تقدم دول الخليج دعماً سياسياً ولوجستياً. وقد يستعين الأميركيون بالبحرين حيث يوجد الاسطول السادس، وبالكويت التي تمنح الولايات المتحدة تسهيلات عسكرية. كما يمكن الاستعانة بقطر لكن موقف هذه الدولة ما يزال غامضا حتى الآن، لاسيما في ظل اتهامات الغرب لها بتمويل التنظيمات الإسلامية الراديكالية.
وقد التزمت الجامعة العربية محاربة ارهاب "داعش" سياسياً وامنياً وايديولوجياً. وتشترط مصر مشاركتها العسكرية بصدور قرار دولي. أما إيران فتساعد وتدعم حالياً الاكراد العراقيين ضد الجهاديين، لكنها اعلنت عدم رغبتها التعاون مع الولايات المتحدة. في حين رفضت واشنطن مشاركة نظام بشار الأسد في سوريا في الائتلاف الدولي.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم