السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الأزمة الأوكرانية تتصدّر جدول "الأطلسي" وعقوبات جديدة على روسيا

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

يستعد قادة حلف شمال الاطلسي للاعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب تدخلها في اوكرانيا رغم استمرار الامال بالتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار خلال المحادثات في مينسك.
ويواصل قادة الاطلسي محادثاتهم في اليوم الثاني والاخير من قمتهم في نيوبورت بويلز والتي اعتبرت الاهم للحلف منذ نهاية الحرب الباردة لانها تعالج عدة ازمات من اوكرانيا الى العراق وصولا الى افغانستان. 
وعبر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو عن "تفاؤل حذر" ازاء المحادثات التي ستشارك فيها روسيا والمتمردون الموالون لموسكو.
كما يتوقع ان يوافق قادة الاطلسي على خطط نشر قوات ومعدات عسكرية في اوروبا الشرقية لطمأنة دول من الكتلة السوفياتية السابقة، متخوفة من تحركات روسيا الاخيرة في اوكرانيا.
واعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن، بعد المحادثات التي ركزت على اوكرانيا، انه "بدلا من وقف تصعيد الازمة، قامت روسيا بتعميقها اكثر" مشيرا الى ان البيانات الروسية السابقة حول السلام كانت "تمويها لمواصلة زعزعة استقرار الوضع".
لكن راسموسن ترك الباب مفتوحا امام خطة السلام التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا "اذا شهدنا جهودا صادقة من اجل حل سياسي، فسارحب بها".
ورأى بوروشنكو ان المحادثات السياسية ستكون "تحديا كبيرا" محذرا من ان استقلال اوكرانيا ووحدة اراضيها "ليسا موضع مفاوضات".
وحث المرشح الاميركي السابق للرئاسة جون ماكين خلال زيارة الى كييف الحلفاء الغربيين على تزويد اوكرانيا باسلحة لمواجهة روسيا، والا فان اوكرانيا مهددة بان تصبح بلداً محاصراً.
واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيفن ورين للصحافيين ان "القوات المنتشرة على طول الحدود مزودة بامكانات استثنائية، كما ان قدرتها التدميرية لا سابق لها"، معربا عن "قلق شديد" حيال هذا الوضع.
وتتصدر الازمة في اوكرانيا جدول اعمال قمة الاطلسي لكن سيكون على القادة ايضا ان يبحثوا في شأن التهديد الذي يشكله متطرفو تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا الى جانب الانسحاب من افغانستان.
واعلن راسموسن ان الحلف سينظر "بجدية" في اي طلب يقدمه العراق لمساعدته في حملته ضد "الدولة الاسلامية" فيما اعلن كاميرون ان بريطانيا تدرس تسليح الاكراد.
ويواجه الاطلسي ايضا مسألة الانسحاب من افغانستان حيث يرتقب ان ينهي مهمته هذه السنة لكن ليس هناك حكومة بعد لتسليمها السلطات بسبب المأزق الانتخابي الذي لم يؤد الى تحديد أي فائز.
وستسحب القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التابعة للاطلسي والمنتشرة منذ 2001 في افغانستان آخر جنودها نهاية السنة الجارية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم