اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قال مصدرقيادي في "جبهة النصرة" لـ"وكالة الأناضول": "أفرجنا عن 5 عسكريين لبنانيين سُنة كانوا مأسورين لدينا، وهم الآن في بلدة عرسال".
والاسرى المفرج عنهم حسب المصدر هم: أحمد غيه، ابرهيم شعبان، صالح البرادعي، محمد القادري، وائل درويش. في حين أشار الوكالة الوطنية للاعلام الى انه المفرج عنهم 4 عسكريين وعنصر قوى الأمن الداخلي.
وأشار المصدر إلى ان الجبهة سلمتهم الى الشيخ مصطفى الحجيري، المعروف بـ"ابو طاقية" وسيتم إطلاق سراحهم غداً. وأضاف أن "الأسرى المفرج عنهم سيبيتون ليلتهم في أحد جوامع البلدة". وردا على سؤال في شأن حصول الجبهة على أي فدية مقابل عملية الإفراج، قال إن الإفراج عنهم، وهم جميعا من الطائفة السنية، يعود "لأن حربنا ليست مع السنة".
ولم يعط القيادي في "جبهة النصرة" مزيدا من التفاصيل حول ملابسات الإفراج. وعلمت "النهار" ان والد الجندي اﻻسير ابرهيم شعبان تلقى اتصاﻻً قبل ساعة من مصدر في "هيئة العلماء" يخبره بالافراج عن ابنه.
في حين أشارت مصادر اسلامية الى ان هناك اتجاه للافراج عن عسكريين اثنين.
أما قيادي آخر في جبهة "النصرة" في القلمون قال إن الجبهة "لن تفرج في الوقت الحالي عن أي عسكري أسير لديها من الطائفة المسيحية". وقال رد على سؤال: "لقد أحرقوا راية لا اله الا الله وتريدنا أن نخرجهم؟!".
