اعتصامات في عكار تضامناً مع أسرى الجيش وقطع طريق تكريت وإقفال باب سرايا حلبا

قطع أهالي بلدة تكريت عند السادسة صباحا، طريق الجومة العام تضامنا مع اسرى الجيش والاسير احمد غية من بلدة تكريت، في مشاركة اهل الجندي الاسير، وفاعليات روحية واختيارية وتربوية من البلدة، بناء لدعوة امام المسجد جهاد العبد الله.

والقى وليد غية كلمة اهالي تكريت، اعتبر فيها انه "لا يجوز بكل الاعراف والقيم ان تصبح قضية اسرانا معلقة بين التجاذبات والفرضيات والتجاذبات الاقليمية". ووجه رسالة الى الخاطفين قائلا: "عكار اول من احتضنت اهلكم وهي اول من عملت على اطعامهم وايوائهم حتى الآن، وتأمين أمنهم ولن نتخلى عنهم لأن عكار هي عكار الشهامة والنخوة كما كل لبنان، فلا يجوز ان يرد هذا الجميل لنا بخطف ابنائنا مطالبا بالافراج الفوري عنهم، كما وجه تحية الى الجيش"، مؤكدا الوقوف الى جانبه. 

وتحدث امام مسجد البلدة الشيخ جهاد العبدالله، داعيا الى عدم ادخال قضية الاسرى في البازار السياسي وهي ليست للتجارة ولادخالها في التجاذبات السياسية، انها قضية اسلامية، انسانية اخلاقية وطنية بامتياز، ارجو من السياسين عدم المتاجرة بقضية الاسرى مهما كلف االامر".

وناشدت والدة الجندي غية قيادة الجيش "العمل باقصى جهدها من اجل اطلاق سراح ولدها وكل الجنود الاسرى".

وفي خطوة مماثلة، قطع اهالي مشحة الطريق عند مفترق البلدة، ثم توجهوا إلى سراي حلبا حيث كانت كلمة لرئيس دائرة أوقاف عكار ورئيس علماء المسلمين مالك جديدة الذي دعا الدولة والمسؤولين العمل على إطلاق الأسرى في أقرب وقت.

وبدورهم، طالب المعتصمون هيئة العلماء المسلمين أن يكون لها دور أكبر لتحرير العسكريين. ثم أقفلوا باب سرايا حلبا احتجاجا.