الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سلام من عين التينة: موضوع العسكريين لا يحل بكبسة زر

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أعلن رئيس الحكومة تمام سلام بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أن "اللقاء مع بري تناول المواضيع العامة في البلد وخصوصا الحساسة منها"، مشيرا الى ان "الجانب الامني كان له الحصة الأكبر فيه".


وقال: "هموم البلد عديدة وثقيلة وحساسة وخطيرة على مختلف المستويات والبلد يدفع الثمن نتيجة الشغور الرئاسي"، مضيفا ان "أكبر أزمة نواجهها هي الأزمة المتمثلة بعجز القوى السياسية من التوصل الى انتخاب رئيس جديد"، داعيا الى "استمرار المساعي لانتخاب رئيس لان الوقت يمر والبلد هو الذي يدفع الثمن غاليا، ما ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني وعلى معيشة المواطنين".


وشدد على ضرورة ان "يسود الحس الوطني في خطابات السياسيين"، وقال: "مع الاسف نسمع مواقف لقوى سياسية لا تليق بالوطن والمواطنين مليئة بالتشنجات والمزايدات والتوترات ولا تساعدنا في مواجهة الخطر الامني الكبير والداهم الذي يواجه المنطقة كلها".


الموضوع يتطلب عناية كبيرة
وأكد سلام ان "موضوع اسرى الجيش يتطلب عناية كبيرة"، مشيرا الى ان "اي كلام أو اي تفاصيل في هذه القضية ممكن ان يعرقل مساره". وقال: "التقيت أهالي العسكريين ونقلت اليهم أن هذا الموضوع لا يحل بكبسة زر بل يتطلب عناية كبيرة"، معتبرا ان "التنافس السياسي والاعلامي يعرض الاسرى لمزيد من الخطر، وخصوصا الكلام عن تبادل او عدم تبادل. علينا ان نكون مسؤولين، وحتى ان الاهالي ليس لديهم تصاريح مزايدة في هذه القضايا لان ارواح ابنائهم في خطر".


وقال: "القضية لن تنتهي لا اليوم ولا غدا، فهناك معركة طويلة مع ناس لا دين لهم ولا قضية ولا معالم انسانية"، مضيفا: "من المعيب ان نخاطر بالعسكريين من اجل معلومة "بالزايد" ومعلومة "بالناقص". استطيع القول ان الحكومة تتحمل مسؤوليتها كاملة، وعلينا ان نوظف اتصالاتنا من اجل حماية العسكريين الذين دافعوا عن لبنان وليس عن فئة او حزب او طائفة".
الاسرى هم ابناؤنا
واضاف: "الاسرى هم ابناؤنا واغلى شيء لدينا، لان العسكريين المحتجزين الى جانب آخرين استشهدوا لا ينتمون لهذه الفئة او لتلك، هم ينتمون للبنان وضعوا ارواحهم على اكفهم لمواجهة الارهاب الشرس".


وأعلن ان الحكومة تقوم بحل قضية ملف النازحين لما يتعلق بانعكاساتها على الوضع الامني، وقال: "اذا لم يكن لدينا الكثير من الدقة والعناية، فاننا نفرط بمسؤولياتنا".


ودعا الى التفتيش عن المواقف التي توحد وتساعد على مواجهة الحالة الصعبة على الاقل، وقال: "هناك نقاط ضعف في الدولة كالشغور الرئاسي، ولكن هناك نقاطا ايجابية كثيرة وعلينا ان نعول عليها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم