الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أهم ليلة في صناعة السينما!

المصدر: رويترز
أهم ليلة في صناعة السينما!
أهم ليلة في صناعة السينما!
A+ A-

تستعد أكاديمية فنون وعلوم السينما المانحة لجوائز الأوسكار اليوم (الأحد) لأهم ليلة في صناعة السينما، حيث يتم توزيع الجوائز وسط منافسة شرسة على جائزة أفضل فيلم بين فيلم (أرغو) الذي يروي أزمة الرهائن الأميركيين في إيران وفيلم الدراما الرئاسية (لينكولن).


وقد يحمل الحفل السنوي الخامس والثمانين لجوائز الأوسكار مفاجآت لجماهير السينما في ظل الكثير من المنافسات الشديدة التي يصعب فيها توقع الفائزين وترشح مجموعة من الأفلام التي حققت إيرادات ضخمة فضلا عن تقديم سيث مكفارلين للحفل للمرة الأولى ما يجعل من الصعب التنبؤ بمدى نجاحه.


وقبل بدء الاحتفالات سيسير المرشحون على البساط الأحمر الذي يبلغ طوله 152 مترا أمام عشرات المصورين. ومن بين المرشحين جينفر لورنس وهيو جاكمان وسالي فيلد وجيسيكا تشاستين والمغنية البريطانية أديل وجورج كلوني منتج فيلم (أرغو) إلى جانب باربرا سترايسند وجنيفر هدسون.
وقد يعيد الحفل الذي يقام على مسرح دولبي في هوليوود كتابة تاريخ جوائز الأكاديمية.
ويعتبر دانييل داي لويس الذي يجسد شخصية الرئيس الأميركي السابق أبراهام لينكولن مرشحا قويا ليصبح أول رجل يفوز بثلاثة جوائز أوسكار لأفضل ممثل.


ويزداد الجدل بشأن احتمال فوز الفرنسية إيمانويل ريفا (86 عاما) بجائزة أفضل ممثلة والتي من شأنها أن تجعل نجمة الفيلم النمساوي (الحب) أكبر شخص سنا يفوز بجائزة أوسكار في فئة التمثيل.
ويدخل فيلم (لينكولن) حفل الأوسكار الذي تزيد مدته على ثلاث ساعات بعد تصدره قائمة الترشيحات باثني عشر ترشيحا بينها جائزة أفضل مخرج للأميركي ستيفن سبيلبرج الذي حاز على الأوسكار مرتين.
غير أن فيلم (أرغو) للمخرج بين أفليك يزاحمه على صدارة قائمة المرشحين لجائزة أفضل فيلم بعد سلسلة النجاحات التي حققها على مدى ستة أسابيع في مسابقات أخرى بهوليوود.
وقال مات أتشيتي رئيس تحرير موقع روتن توماتوز الإلكتروني للنقد السينمائي "لقد كان عاما مثيرا."
وقال: "أعتقد أن أرغو قد يفوز بجائزة أفضل فيلم. لا شك أنه حصل على الزخم. فقد فاز بالكثير من الجوائز المرموقة وأعتقد أنه قد يكون الفيلم الفائز."
وإذا حاز فيلم (أرغو) على جائزة أفضل فيلم فإنه سيكون أول فيلم يفوز بالجائزة من دون أن يحصل مخرجه حتى على ترشيح منذ أن فاز بها فيلم (سائق السيدة ديزي) في عام 1990.


ومن المتنافسين على جائزة أفضل فيلم لعام 2012 الفيلم الغنائي (البؤساء) والكوميدي (شعاع أمل) و(حياة باي) الذي يحكي قصة غرق سفينة و(نصف ساعة بعد منتصف الليل) الذي يدور حول عملية ملاحقة أسامة بن لادن و(تحرير غانغو) الذي يتناول موضوع العبودية و(وحوش البرية الجنوبية) و(الحب).


وفي الفئات الأخرى تعتبر آن هاثاواي هي الوحيدة التي يمكن الجزم بفوزها بتمثال ذهبي عن دورها كممثلة مساعدة في فيلم (البؤساء) الذي جسدت فيه شخصية فانتين مدمنة الهيروين.
ويقول النقاد إن سبيلبرج يمكن أن يخسر في سباق جائزة أفضل مخرج أمام التايواني أنغ لي المتوقع أن يفوز بالجائزة عن عمله الفني الإبداعي في تصوير فيلم المغامرات الخيالية (حياة باي) مع مجموعة من الحيوانات الغريبة.


ويمكن أن تذهب جائزة أفضل ممثل أيضا لأي من المرشحين الخمسة لها وهم روبرت دي نيرو (شعاع أمل) وآلان أركين (أرجو) وكريستوف فالتز (تحرير جانجو) وتومي لي جونز (لينكولن) وفيليب سيمور هوفمان (المعلم).


ويتم اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار عبر الاقتراع السري الذي يشارك فيه نحو 5800 عضو بأكاديمية فنون وعلوم السينما وتوزع الجوائز أمام جمهور يتألف من 3300 ضيف وعشرات الملايين الذين يشاهدون الحفل على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم.
وبعد أعوام عدة من ترشيح أفلام ذات نسبة مشاهدة ضعيفة حققت الأفلام التسعة التي تنافس على جائزة أفضل فيلم إيرادات تزيد قيمتها على ملياري دولار على مستوى العالم.


وقال نيل ميرون الذي يشارك في إنتاج حفل الأوسكار: "من حسن حظنا الشديد أن نأتي بهذه المجموعة العظيمة من الأفلام التي حققت نجاحا أيضا في شباك التذاكر... كنا سعداء الحظ لأن نشهد هذا العام المذهل في صناعة الأفلام."
ويتعهد المنتجون بعرض سريع زاخر بالعروض الموسيقية الكبرى. غير أن الرجل الذي سيجذب الاهتمام الأكبر هو مكفارلين الفنان الكوميدي مؤلف مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني (رجل العائلة) الذي لا يعرف أحد مدى قدرته على تقديم حفلات الأوسكار.
وقال كريج زادان الذي يشارك في إنتاج حفل الأوسكار "إنه عرض على الهواء مباشرة ودائما ما يصعب التنبؤ بنتيجة هذه العروض. بمجرد أن يغادر القطار المحطة فليحدث ما يحدث."

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم