اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اندلعت اشتباكات محدودة ومتفرقة بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" في عدد من المدن المصرية، في الذكرى الأولى لفض قوات الأمن اعتصامي ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة".
وكثفت قوات الأمن المصرية وجودها في مختلف أنحاء البلاد تحسباً لتظاهرات، في ما عُد الاختبار الأحدث لقدرة "الإخوان المسلمين" على حشد أنصارها.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" دعا في بيان على صفحته في "فايسبوك" إلى "تدشين موجة ثورية قيوة هادرة" تحت عنوان "القصاص مطلبنا". غير أن التظاهرات المؤيدة لـ"الإخوان" لم تسجل
مشاركة أعداد كبيرة، خلافاً لما كان متوقعاً في مثل هذه الذكرى المهمة.
واتهم اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية "الإخوان المسلمين" بمحاولة "تنفيذ مخطط تخريب المرافق العامة في الدولة وتعطيلها، وذلك بعد فشلهم في حشد التظاهرات المؤيدة لهم".
وأوقفت الشرطة 19 شخصاً بعدما اندلعت اشتباكات متفرقة ومحدودة في عدد من المدن المصرية أصيب فيها 12 شخصاً.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين من "الإخوان المسلمين" في منطقة كرداسة غرب القاهرة، وهي معقل أساسي للجماعة. كما وقعت مواجهات قرب حي المهندسين غرب القاهرة، في الطريق لموقع الاعتصام السابق في "النهضة".
وفي منطقة المطرية شرق القاهرة، أوقفت الشرطة أربعة متظاهرين إسلاميين بعد تفريق تظاهرة مؤيدة لـ"إلاخوان" بالغاز المسيل للدموع أصيب فيها خمسة أشخاص بطلقات الخرطوش. وفي حي الهرم غرب القاهرة، أوقفت الشرطة ثلاثة متظاهرين اسلاميين بعدما أحرق العشرات منهم سيارة شرطة.
وفي محافظة الاسكندرية الساحلية، أطلق رجال الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين إسلاميين في ثلاث مسيرات في انحاء المدينة، وأصيب سبعة اشخاص باختناقات جراء ذلك. وفي محافظة الشرقية ردد أنصار "الإخوان" هتافات مناهضة للجيش فاشتبك معهم أهالي مدينة الحسينية.
وفضت قوات الأمن تجمعات لمتظاهرين مؤيدين لـ"الإخوان" أشعلوا إطارات السيارات على شريط السكة الحديد بين قريتي المرازيق ومزغونة في محافظة الجيزة بغرب القاهرة.
