الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لينا بن مهنّي لـ"النهار": تعرّضتُ لاعتداءات كثيرة والقمع الديني ملوّث بالدم

A+ A-

إنها مناضلة - غصباً عنها - وإن أصرّت، في أكثر من مكان خلال المقابلة، على أنها ليست كذلك. إنها "مناضلة ونصّ"، بل مناضلة من طراز مختلف. إذ تتنقل ما بين الشاشة والشارع. في الطريق تتصدى للظلم وجهاً لوجه، وأمام حاسوبها تنقل للعالم ما يحدث من فساد وظلم وانتهاك لحقوق الإنسان في تونس. هكذا كانت لينا بن مهنّي أبرز من نقل وقائع الثورة التونسية عبر الإنترنت وبلغات ثلات، متحدّيةً التعتيم الإعلامي الذي فرضه نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. رُشّحت لجائزة نوبل للسلام في وقت لم تكن قد تخطّت الثلاثين من عمرها، وبرز اسمها أكثر من مرة على لوائح أقوى نساء العرب. حازت أكثر من 15 جائزة، منها أفضل مدوّنة في مسابقة "البوبز" العالمية للمدوّنات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم