الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السفينة كونكورديا في رحلتها الأخيرة

A+ A-

دخل هيكل السفينة كونكورديا أمس مياه مرفأ جنوى الايطالي حيث سيجرى تفكيكه بعد عامين ونصف العام على غرق السفينة في حادث اودى بحياة 32 شخصاً وأثار اضطرابا في عموم ايطاليا.
ففي الاشهر الماضية انفقت مبالغ طائلة لرفع السفينة كلها فوق الماء، وهي العملية الاولى من نوعها مع سفينة كهذه يوازي حجمها ضعف حجم سفينة تايتانيك الشهيرة.
وبعد ظهر أمس، دخلت السفينة الى المرفأ تجرها ناقلات عدة، وفق مراسل وكالة فرانس برس، بعد رحلة طويلة في عرض البحر امتدت على 280 كيلومتراً قبالة السواحل الايطالية. وجرت الرحلة بواسطة سفينتين قاطرتين كبيرتين قامتا بمهمة سحب كونكورديا في المياه.
وقال وزير البيئة الايطالي لوكا غاليتي للصحافيين: "كل شيء جرى على ما يرام".
وكانت فرنسا ابدت تخوفها من ان يؤدي مرور كونكورديا قبالة سواحل كورسيكا الى تلويث المياه، لكن اسطولا من المراكب كان يتعقبها ويجمع اي بقايا تتساقط منها ويقيس درجة التلوث في المياه.
وسيتكفل المهندسون والعمال في مرفأ جنوى الآن تفكيك كونكورديا البالغ وزنها 114 الف و500 طن، وسيستخرج منها اربعون الف طن من الفولاذ الذي سيعاد استخدامه في مجال بناء السفن.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم