الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تأخير العادة الشهرية... حلال؟

كانديس حاتم
A+ A-

في فترات متفاوتة من السنة، قد تلجأ الفتاة أو المرأة إلى تأخير موعد العادة الشهرية، عبر اللجوء إلى حبوب مخصصة لهذا الغرض. منهن من يتناولها بناء على توصية الطبيب ولأسباب صحية، ومنهن من يلجأن إليها لتزامن موعدها مع حدث إجتماعي مهمّ... ولكن، هل يُمكن الإستعانة بهذه الحبوب في شهر الصيام، وخصوصاً إنه يَبطُل في اليوم الأول من الحيض؟


الأمين العام للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ خلدون عريمط يحسم المسألة بالجواب الآتي: "ان تناول الفتاة أو السيّدة، للدواء أو الحبوب، سواء لتأخير أو لتقديم العادة الشهريّة وبالتالي للتمكّن من الصيام خلال شهر رمضان المبارك، هو أمر غير جائز. وبالتالي، عليها أن تترك الأمور على طبيعتها". ويضيف: "إن العادة الشهريّة هي جزء من طبيعة المرأة، وقد أباح لها الشرع الإفطار خلال تلك الأيام من الشهر، ذلك أن المرأة تعتبر بحكم الفاطرة في اليوم الأول من الحيض".
كيف يُمكن تعويض هذه الأيام من شهر الصوم؟ يوضح الشيخ عريمط: "يمكنها أن تصومها في وقت لاحق، أكان في الصيف أو في الشتاء. ولا يُشترط أن تكون هذه الأيام متواصلة بل يمكن أن تكون متقطعة".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم