اشترِك في نشرتنا الإخبارية
شدّد عضو كتلة "المستقبل" النائب نضال طعمة على "أهمية الإسراع في انتخاب رأس للدولة التي نريدها مرجعيتنا الوحيدة بمؤسساتها وكلّ مقوّماتها".
طعمة قال "إذا كانت المسؤولية الوطنية تفرض على كلّ القوى تسهيل عمل الحكومة من أجل مصالح الناس في مثل هذه الظروف الدقيقة على كلّ المستويات، أخاطب معطلي الانتخاب، والمتغيبين عن الجلسات، وبخاصة من النواب المسيحيين، وأسألهم ماذا جنينا من المقاطعة؟ إنّ أخطر ما يترتب على هذا الشغور الرئاسي هو خلق انطباع أنّ البلد يمشي برئيس أو بدون رئيس"، وسأل "أبهذه الطريقة نحمي ونقوي مقام الرئاسة؟ أبهذا الأسلوب نؤكّد شراكة المسيحيين في البلد، ونسهم في تجذرهم فيه كمواطنين أصيلين؟
وأضاف "لا بدّ من توجيه تحية كبيرة للأجهزة الأمنية اللبنانية الساهرة على أمن المواطنين، والتي أثمر تعاونها وتنسيقها قدرة رائعة في كشف شبكات الإرهابيين ورصدهم، وتوقيفهم، والحدّ من هول الخسائر التي كان يمكن أن يلحقوها بلبنان واللبنانيين"، معتبراً أنّ "هذا ما يؤكّد مرّة جديدة أنّ الأطر الشرعية هي الحامي الأول لكيان الدولة ولمصالح جميع اللبنانيين".
وختم قائلاً "رغم كلّ الظروف الدقيقة، نؤكّد ضرورة العدالة الاجتماعية في البلد، ونستنكر إهمال عكار وتخصيص الكسر لها في تمويل المشاريع التنموية، وإذ حمّلنا مذكّرة لدولة رئيس الحكومة في هذا الخصوص، نشدّ على أيادي المجتمع المدني العكاري، الذي يرفع صوته مطالباً بحقوق العكاريين، ونقولها وبوضوح لا يجوز أن يبقى العكاري يشعر أنّ هناك "أبناء ستّ وأبناء جارية" في هذا البلد"، لافتاً إلى أنّه "لا يجوز أن نتحجّج بالوضع الراهن لإهمال مطالب الفئات المختلفة، ونحذّر من إهمال سلسلة الرتب والرواتب لما له علاقة بحقوق الناس من جهة، وبمصير الشهادات الرسمية ومستقبل الطلاب من جهة أخرى".
