اشترِك في نشرتنا الإخبارية
زار النائب نضال طعمة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر في المقر البطريركي في البلمند، وكان بحث في الشؤون الوطنية العامة.
وأكد طعمة بعد الزيارة على "الدور المفصلي الجامع الذي يلعبه البطريرك يوحنا العاشر، فهو أب الجميع، والحاضن والراعي لجميع أبنائه".
وقال: "عرضنا الواقع الذي يعكس تحديات جديدة على ثبات المسيحيين في أرضهم، كجزء لا يتجزأ من هذا الشرق. واعتبر غبطته أن تمسكنا بهويتنا المحبة لكل الناس، واتكالنا على الله، هو السبيل الوحيد لصون هويتنا ووجودنا".
وأضاف: "كان تشديد على أهمية المؤتمر الأرثوذكسي العام المنوي عقده في البلمند، والذي سيتوج بعيد القديسين بطرس وبولس مؤسسي الكرسي الأنطاكي. وبذلك يكون صاحب الغبطة قد أعطى العيد بعدا عمليا مطلقا ورشة حقيقية تقارب الواقع الأرثوذكسي بروح الحداثة بين حدي الشهادة والحضور، ومن يقرأ المحاور التي سيناقشها المؤتمر يدرك الرؤى الواسعة لصاحب الغبطة، وأي مسار نهضوي تشاركي يحاول أن يضخه في مسار الكنيسة الأرثوذكسية المؤتمنة على إرث رسولي كبير، لا بد أن يتجلى من خلال المؤسسات الأرثوذكسية، التي يجب ان نبلور ونظهر وجهها الخادم، في التربية والصحة والإغاثة والمجالات كافة".
وأكد "استمرار الكنيسة الأرثوذكسية في الخدمة الشفافة التي تقدمها للنازحين السوريين، والتي سبق وأن حصلت بسببها على الجائزة العالمية للشفافية"، مشيرا الى إن "البطريرك الأرثوذكسي يعتبر نصرة المشردين، والوقوف إلى جانب المظلومين، في الأزمات هو من أبسط واجبات الكنيسة، ومن القضايا البديهية التي تترجم انسجامها مع نفسها، ومع رسالتها".
