اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سجل اطلاق نار كثيف في الهواء خلال تشييع المجند علاء السراج في بلدة ببنين، والذي قضى اثر عارض صحي خلال خدمته العسكرية.
ومن طريق الخطأ، اصاب شخصين مشاركين في التشييع، احدهما جندي في الجيش، نقلا الى مركز اليونيسيف اﻻستشفائي في حلبا للمعالجة، وحال الجندي المصاب حرجة.
وتعقيبا على الحادث، أصدر رئيس بلدية ببنين-العبدة، كفاح الكسار بيانا جاء فيه: "عاشت بلدة ببنين-العبدة حادثا مؤلما بإصابة الشاب محمد رباح المصري وجندي في الجيش، حيث كانا يشاركان في الجنازة؛ فأصيبا برصاص طائش كان يطلق بغزارة ومن دون أي إحترام لهيبة الجنازة أو مراعاة لسلامة وأمن المشيعين؛ وإننا إذ نستنكر هذا السلوك المشين من جميع من حمل السلاح وأطلق الرصاص، نناشد، كما ناشدنا سابقاً، المسؤولين ضبط هذه الظاهرة، وكأنها تحولت عرفاً تقليدياً ترى فيها الساحات وقد ملأت بحاملي السلاح في منظر يوحي بأنك تعيش في دولة اللادولة".
وتابع: "طالبنا الأجهزة المعنية، ونطالب اليوم بتطبيق خطة أمنية تفضي الى نزع السلاح العشوائي الذي بدوره أفقد المواطن شعوره بالأمن والأمان، وبتنا نسمع عن حوادث قتل وهتك للأرواح على أيدي من يحملون السلاح عشوائيا لأسباب لا تستوجب حتى ضربة كف".
وختم: "إن ما حدث في ببنين اليوم كفيل بأن يهز وجدان المسؤولين للقيام بحملة نزع الغطاء السياسي عن أي حامل سلاح فردي أو غير فردي مرخص أو غير مرخص إلا ضمن مهام أمنية خاصة تحت إشراف الأجهزة الأمنية".
