كان ذلك السجن فظيعاً، مساحته ضيّقة، وقضبانه محشوّة بالذكريات. في معراب، حيث سمير جعجع، راقبت سمر أبو خليل تفاصيل المكان: سرير، صور قدّيسين، بعض حمّام، كتب ومساحيق تنظيف... نقل الرجل جحيم المعتقل الى حاضره. في "سيّد القصر" ("الجديد")، بدا كم أنّه تحمَّل.