الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يفوز المتحولون جنسياً وأغاني الحب الأوكرانية على سياسات روسيا؟

المصدر: سي.ان.ان بالعربية
A+ A-

تُعتبر مسابقة "Eurovision Song Contest" للمغنين، واحدة من أضخم المسابقات عالميا، وتهدف في الأساس إلى توحيد أوروبا عبر الموسيقى، ورغم أن القائمين على المسابقة يتفقون على أن اختيار المغنين خلا من التأثيرات السياسية، لكن هل يمكن للخلاف بين أوكرانيا وروسيا أن يؤثر في هذا التوحيد؟


المسابقة جمعت 180 مليون مشاهد عبر التلفزيون في 45 دولة خلال عام 2013، يؤدي المغنون على المنصة أغان من تأليفهم أو تلحينهم، وسط مؤثرات خاصة بين الرياح والنيران والشاشات العملاقة، ويتوقع أن تلفت المسابقة أنظار الكثيرين في حلقتها النهائية المتوقع بثها في 10  أيار الجاري.


ويقول الخبير في المسابقة، ويليام لي آدامز، إنها تتمحور حول الموسيقى، لكنها تتعلق أيضاً بهوية البلدان وأسمائها ، وأضاف: "الفنانون يتحولون لرموز تمثل بلادهم."


وكانت روسيا تضمن نسبة تصويت كبيرة من قبل جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً، ومع ضم القرم إلى روسيا، والجدل الذي أحيط بالقوانين المتعلقة بمثليي الجنس، يشك الخبراء بأن نسبة التصويت هذا العام ستختلف جذرياً.


لكن روسيا لم تحظ بالكثير من التشجيع خلال أغنيتها هذا العام، والتي قدمها توأم روسي في عمر 17 عاماً، ضمت كلمات مثل "العيش على الحدود، أقرب للجريمة، نقترب من الحدود خطوة فخطوة، في يوم من الأيام ستصبح لي"، ليقابل التوأم باستهجان من الجمهور في الحفل نصف النهائي الثلاثاء المقام في الدنمارك، وهي خطوة يراها آدامز بأنها "إعلان عن تضامن مع أوكرانيا والأقليات المثلية في روسيا."


أما المشاركة الأوكرانية ماريا ياميتشوك فأشارت في أغنيتها "تيك توك" إلى  أن الوقت حان لقلب صفحة جديدة في تاريخ بلادها.


كما أشار آدامز إلى أن المشاركة النمساوية، كونشيتا ويرست أثارت ضجة في روسيا، كونها متحولة جنسية وتملك لحية خلال أدائها اغانيها، إذ طالب البعض من التلفزيون الروسي حذف مشاركتها، إلا أن قوانين المسابقة لا تسمح بذلك وتنص على أن "الهدف من المسابقة هو الموسيقى، وليس التركيز على الجدل الناجم عنها."

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم