اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استقبل وزير الإتصالات بطرس حرب في مكتبه في الحازمية ظهر اليوم وفدا من "لجنة متابعة قضية جسر جل الديب، نقل إليه "معاناة أهل المنطقة في موضوع الجسر ومدى تأثير الحاجة إلى وجوده على منطقة المتن ككل".
بعد اللقاء تحدث المحامي عبدو أبو جودة باسم الوفد: "تشرفنا بلقاء الوزير حرب اليوم من ضمن الجولة التي نقوم بها على الوزراء، لثقتنا به وخصوصا أنه يدرك تماما معاناتنا والسبيل الواجب اتباعه لنبلغ مرادنا. جل الديب كانت تنعم بمدخل ومخرج على الأوتوستراد الدولي صوب الشمال ونحو بيروت منذ 30 سنة، أزيل منذ سنتين وبذلك تعرض أهل جل الديب ومنطقة المتن كلها والآتين إليها والخارجين منها للمضايقة بسبب عدم وجود مدخل ومخرج، وهذا ما تسبب أيضا بمضايقة للبلدات المجاورة مثل أنطلياس والزلقا إذ تشهدان ازدحاما شديدا بعد إزالة جسر جل الديب وتحويل حركة السير الداخلية عبر هاتين البلدتين. غدا، سيبحث مجلس الوزراء مطلب صرف الإعتمادات، من هنا مطالبتنا الملحة الآن بتنفيذ هذا الموضوع فنخفف الزحمة عن منطقة نهر الموت والزلقا وأنطلياس، علما أن 400 ألف مواطن يستفيدون من مشروع النفق الذي نطالب بتمويله والمعروض على جلسة مجلس الوزراء غدا، تصوروا كم سيخفف هذا النفق من ازدحام وكم سيريح الناس".
أضاف: "يحق لأبناء المتن أن تكون لهم الجسور والأنفاق كبيروت وسواها ومشروع الممر السفلي أو النفق الذي نطالب به ليس مكلفا جدا فالمتن الذي يغذي الخزينة بـ 800 مليون دولار سنويا كضرائب إن صرِف منها للنفق 20 مليون دولار مع 30 مليونا كقرض ليس كثيرا على المتن، وأملنا أن يتخذ مجلس الوزراء غدا الجمعة القرار بصرف الأموال لهذا المشروع ونحن سنواكب الجلسة بتجمع شعبي أمام كنيسة مار عبدا متمنين إقراره وأن يحتفل الأهالي بنهاية الجلسة، وإن لم يصدر القرار فالأهالي سيلجأون إلى التصعيد واعتماد طرق أكثر تشددا وقد تخرج الأمور عن السيطرة".
وختم: "الموضوع لا صبغة سياسية له، فوزيران في الحكومة طالبا بإدراجه على الجلسة، الأول الياس بو صعب والثاني آلان حكيم، وكلاهما من جهة سياسية مختلفة فضلا عن أن التأييد يأتي من مختلف الجهات والجمعيات على اختلاف انتماءاتها وسياستها".
