الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأجانب يُغادرون إسبانيا الرازحة تحت وطأة الأزمة!

المصدر: ا.ف.ب
A+ A-

إنخفض عدد السكان في اسبانيا في العام 2013 للسنة الثانية على التوالي ليتراجع إلى 46,7 مليون نسمة من جراء مُغادرة السكان الأجانب البلاد الرازحة تحت وطأة الأزمة، بحسب ما أظهرت الإحصاءات الرسمية.
وحتى تاريخ الأول من كانون الثاني 2014، كان 46725164 شخصًا مُسجّلاً في السجلات البلدية، أي أقل بنسبة 0,9% (404619 شخصًا) من إجمالي العدد المُسجّل العام المُنصرم، وفق الأرقام المؤقتة التي قدمها المعهد الوطني للإحصاءات.
وقد إرتفع عدد السكان الإسبان إرتفاعًا بسيطًا في العام 2013 بنسبة 0,3% إلى 41,7 مليون نسمة، غير أن عدد السكان الأجانب إنخفض بنسبة 9,8% إلى 5 ملايين نسمة.
ويعزى هذا الإنخفاض خصوصًا إلى هجرة مواطني دول الإتحاد الأوروبي من إسبانيا، لينخفض عددهم بنسبة 13,3% إلى مليوني شخص، فضلاً عن مغادرة السكان الذين أصلهم من أميركا اللاتينية والذين يهاجرون عادة إلى إسبانيا.
وكان الصينيون السُكّان الأجانب الوحيدين الذين إرتفع عددهم خلال تلك الفترة بنسبة 2%.
وقد إستقطب رابع إقتصاد في منطقة الأورو نسبة عالية من اليد العاملة الأجنبية خلال طفرته الإقتصادية، لكنه يُعاني منذ العام 2008 تداعيات إنفجار الفقاعة العقارية والأزمة الاقتصادية العالمية. وهو شهد فترتي كساد في خلال خمس سنوات مع نسبة بطالة وصلت إلى 26,03%.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم