السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مطلب فرنسا: من أخذ كميات من "الأمونيوم" وإلى أين؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مطلب فرنسا: من أخذ كميات من "الأمونيوم" وإلى أين؟
مطلب فرنسا: من أخذ كميات من "الأمونيوم" وإلى أين؟
A+ A-
"أريدك أن تعرف أنني منذ التفجير الدموي والمدمّر الكبير تابعتُ من خلال شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى الأخبار الواردة من بلادكم، واستمعتُ الى تحليلات الخبراء والمعلّقين المحترمين كلّهم ومعهم القنوات الإخبارية، وكانوا يخبرون مشاهديهم وسامعيهم أن السياسيين اللبنانيين والطبقة الحاكمة في لبنان هم الأكثر فساداً في العالم الأمر الذي يثير الاشمئزاز ويدفع الى الشعور بالخجل وخصوصاً عند اللبنانيين الأميركيين". هذا ما قاله متابع أميركي جدّي بدقّة لأوضاع لبنان من زمان والمنطقة ومواقف الإدارات المتعاقبة في بلاده من تطوراتها في "إيميل" أرسله إليّ ليل أمس، ثم أضاف: "عندما تحدّث رئيسنا في البداية عن هجوم "كان يتكلّم من خلال قبّعته" وهو كما تعرف جيداً يؤمن بنظريات المؤامرة ويتكلم من "فوق السطوح" كما تقولون في بلادكم. لكن وزارة الدفاع أي "البنتاغون" وضع في سرعة حداً بل نهاية لما قاله رئيسه وذلك بالتلميح الى أن ما حدث في بيروت هو حادث مأساوي. لكنه أرضى رئيسه بالقول أو بالأحرى بالتصريح أن الولايات المتحدة تحبّذ بل تؤيّد "تحقيقاً دولياً" في تفجير بيروت. لكن رغم ذلك لا يزال "السوبر صقور" في إدارة ترامب يريدون منه أو يدفعونه الى لوم "حزب الله" وتحميله مسؤولية المجزرة الدموية والتدميرية. إلّا أن مساعيهم في هذا الاتجاه لم تكتسب قوة دافعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم