السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

استمرار تدفق المساعدات عبر المطار

استمرار تدفق المساعدات عبر المطار
استمرار تدفق المساعدات عبر المطار
A+ A-

وصلت إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت طائرتان تابعتان للمملكة العربية السعودية وعلى متنهما مساعدات طبية للبنان.

من جهة ثانية أصدرت سفارة الجزائر بيانا جاء فيه: "على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشعب اللبناني الشقيق عقب الإنفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، وبناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وصلت الى مطار بيروت الدولي في ساعة مبكرة من صباح اليوم أربعة طائرات إغاثة من الحجم الكبير محملة بأكثر من 200 طن من المواد الغذائية والطبية والصيدلانية وخيم وأغطية يرافقها طاقم من الأطباء والجراحين وفرق الحماية المدنية (الدفاع المدني) يضم 50 شخصا.

كما ستبحر، في الإطار نفسه، باخرة جزائرية على متنها شحنات بمئات الأطنان من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ميناء بيروت والمناطق المتضررة من الانفجار.

وتغتنم السفارة الجزائرية هذه السانحة، لتؤكد مجددا عمق العلاقات الاخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين كما وتجدد تضامنها ووقوفها الى جانب أسر ضحايا هذا الحادث الأليم، وتعرب عن أملها في أن يتجاوز لبنان، بلد الحضارة والرقي، هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها".

في غضون ذلك وصلت ظهر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت طائرة مساعدات بحرينية تحمل على متنها مساعدات ومستلزمات وأجهزة طبية مقدمة من مملكة البحرين الى الدولة اللبنانية، في إطار المساعدات الدولية والعربية التي تأتي الى لبنان لمساندته جراء الانفجار الذي حصل مساء الثلاثاء في مرفأ بيروت.

وكان في استقبال الطائرة على أرض المطار القائم بالاعمال في السفارة البحرينية في لبنان السيد علي ال محمود وعقيلته السيدة مريم العمادي، ممثل وزارة الصحة الدكتور حسين محيدلي والمدير العام للوزارة فادي سنان، مسؤول العلاقات العامة في مكتب السفارة في بيروت فادي نصار. وحضر على متن الطائرة وكيل وزارة الصحة البحرينية وليد المانع والأمين العام للمؤسسة الملكية للاغاثة الإنسانية الدكتور مصطفى السيد الذي أشاد ب "صمود الشعب اللبناني ومرونته بوجه الازمات"، واصفا لبنان بأنه "جوهرة الألماس الثمينة"، مثنيا على الشعب اللبناني الذي يتمتع بالثقافة والادب.

بدوره، شكر محيدلي مملكة البحرين على مساندتها لبنان في هذه الظروف.

أما المانع فقال: "إن البحرينيين يحبون لبنان"، متمنيا أن "تعود بيروت منارة كما كانت". كذلك نوه سنان بالمساعدات البحرينية للبنان.

وأشار القائم بالاعمال الى أن "مملكة البحرين تكن كل المحبة للبنان والبحرينيون لا ينسون لبنان ابدا، وفور طلب ملك البحرين مساعدة لبنان في هذه الظروف سارعت السلطات الى ارسال طائرة المساعدات وهي على استعداد للمساعدة في أي شيء يطلب منها تضامنا مع لبنان"، وأشار الى أن "البحرينيين، الأجداد والاباء، زاروا لبنان ويكنون كل الحب له وكذلك الجيل الجديد".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم