هي ابنة القضية اللبنانية. صورتها تحمل السلاح مدافعةً ومقاتلةً في وسط بيروت، أدخلت المرأة اللبنانية في معادلة الحرب والسلم زمن الحرب، وفككت الرابط الذكوري في سلسلة القتال والقرار قبل ان تنكفىء جوسلين الى صوم وصلاة في حياة تطوي صفحات الحروب بما فيها من عنف وظلم وقتل.لا يمكن أيّ لبناني ان ينسى او يتناسى صورة جوسلين خويري المقاتلة لانها لافتة للنظر، وقليلون، بل ربما كثيرون، تابعوا مسيرتها في التكفير عن مآسي الحرب، لان الموضوع غير جاذب في مجتمع مصطنع يقوم على تفوّق القوة. من الضرورة بمكان التوقف عند مسيرة جوسلين خويري. فهي اولا تفوقت على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول