روتانا تتجاوز الانتقادات وتطرح أولى أغنياتها مع حمو بيكا!

على الرغم من منع عدد من نقابات الفنانين العربية، مغني المهرجانات، من الغناء في بلدناها، دعماً لموقف وقرارات نقابة الموسيقيين في مصر، التي أصدرت لائحة بعدد من أسماء هؤلاء المغنين، حارمة إياهم من الغناء في بلدهم، إلّا أنّ شركة "روتانا" اختارت أن تفتح للبعض أبواباً واسعة في عالم الشهرة، متجاوزة الانتقادات المتوقعة من الكثيرين، ضاربة قرارات النقابات الفنية العربية بعرض الحائط.

وأطلقت شركة "روتانا" الرائدة عربياً، أولى أغنياتها مع المغنّي المصري حمو بيكا، على حسابها الرسمي على "يوتيوب"، تحت عنوان "إيه الحكاية"، متجاهلة الهجوم الذي شُنَّ عليها بمجرد إعلانها عن التعاقد معه.

وكما كان متوقع فقد تعرضت الشركة لهجوم لاذع من عدد من الفنانين العرب والمصريين بشكل خاص، حيث قال الشاعر أمير طعيمة في رسالة وجهها لـ "روتانا": "شيء محزن إن اللوجو اللي اتحط على أعمال عظماء يبقى محطوط على النوع ده من الأعمال".

وأضاف: "‏أصدقائي المسؤولين فى روتانا واللي هيزعلوا مني، مع الأيام هتعرفوا إنها نصيحة مخلصة وأنكم تسيئون لتاريخكم، ‏فيه فرق بين شركة كبيرة وبين سوبر ماركت يعرض سلعة رخيصة حتى لو عليها طلب".

أيضاً الملحن مصطفى جاد، تساءل عبر حسابه بموقع "تويتر": "‏هل روتانا مهتمة أصلاً بالمحتوى ولا النجاح والعدد المهول من المتابعين؟ هل الشباب دول هيصنفوا كلامهم وهيخضعوا للرقابة زيي وزي أي مبدع؟ هل روتانا تقدر تمضي مع حد من اللى بيعملوا شيلات فى السعودية ويعملولهم التسويق الكبير اللى بيحصل؟".

بدوره انتقد الشاعر الغنائي تامر حسين شركة روتانا موضحاً أنّه لا يهاجم الشركة متفهماً أنّها تهدف إلى الربح في المقام الأول، ولكن "هناك أصوات عظيمة تستحق الفرصة".

وأضاف حسين عبر منشور في "فيسبوك": "لا يعنيني بالمرة شركة الإنتاج تمضي مع مين؟ دي شركة بتدور على ربح ومكسب أيًا كان المحتوى، بس حقيقي يصعب عليا إحباط أصوات طربية وناس فنانين يستاهلوا فُرص تليق بحجم موهبتهم ودراستهم الأكاديمية".

ويشار إلى أنّ عدد مشاهدات الأغنية الأولى لبيكا مع "روتانا" والتي تعاون فيها مع كل من علي قدورة، ونور التوت، وفيجو، ومودي أمين، لم تصل إلى 100 ألف مشاهدة، في الـ 18 ساعة الأولى على انطلاقتها، حتى لحظة إعداد الخبر.