ألعاب الفيديو العنيفة لا تجعل الأطفال أكثر عدوانية

#ألعاب_الفيديو لا تؤدي إلى العنف أو العدوانية؛ هذا ما توصلت إليه #دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة ماسي وجامعة تسمانيا وجامعة ستيتسون بعد العديد من الدراسات طويلة المدى في ألعاب الفيديو والعدوانية.

ووفقاً لما نقلته صحيفة "الدايلي مايل"، فالباحثون الذين قاموا بنشر التقرير في مجلة Royal Society Open Science يوم الأربعاء، لم يجدوا أي دليل على وجود صلة جوهرية بين محتوى اللعبة العدواني وعلامات الغضب في وقت لاحق في مرحلة الطفولة، كما أن المبالغة في إجراء الدراسات غير الدقيقة في الماضي بالغت في تأثير الألعاب على العدوانية، في حين تُظهر الدراسات ذات الجودة الأفضل أن تأثيرات الألعاب لا تذكر.

ووفقاً للدراسة، لا يبدو أن تنظيم ألعاب الفيديو العنيفة "مثل Grand Theft Auto وCall of Duty "قد يؤثر على العدوانية في الحياة الواقعية، ما يشير إلى أن الآباء لا يجب أن يقلقوا من أن أطفالهم يطلقون النار على أعداء افتراضيين.

وقال الباحثون في بحثهم: "لا يبدو أن الدراسات تدعم الروابط الجوهرية طويلة المدى بين محتوى اللعبة العدواني وعدوان الشباب".

وأضاف الباحثون: "تبدو العلاقة بين محتوى اللعبة العدواني وعنف الشباب أفضل تفسيراً من خلال نقاط الضعف المنهجية والآثار المتوقعة للباحثين من التأثيرات الحقيقية في العالم الحقيقي".

وقاد الدراسة كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون في فلوريدا، الذي رفض في السابق العلاقة السببية بين ألعاب الفيديو والسلوك العنيف.

ويقول الدكتور فيرغسون وفريقه، إن ألعاب الفيديو العدوانية وارتباطها بالسلوك العدواني لدى الشباب مسألة خلافية منذ عقود، منذ أقدم خزانة وألعاب وحدة تحكم أتاري 2600 في أوائل الثمانينيات.

وخلص الباحثون إلى القول: "ندعو كلاً من الباحثين الأفراد وكذلك النقابات المهنية مثل الجمعية الأميركية لعلم النفس إلى أن يكونوا أكثر صراحة حول العلاقة الصغيرة جدًا الملحوظة في الدراسات الطولية بين الألعاب العنيفة وعدوان الشباب".