الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صحيفة "عرب نيوز" السعوديّة تطلق نسخة فرنسيّة على الإنترنت

المصدر: "أ ف ب"
صحيفة "عرب نيوز" السعوديّة تطلق نسخة فرنسيّة على الإنترنت
صحيفة "عرب نيوز" السعوديّة تطلق نسخة فرنسيّة على الإنترنت
A+ A-

تطلق صحيفة "#عرب_نيوز" السعودية، إحدى الصحف اليومية الرائدة باللغة الإنكليزية في الشرق الأوسط، إصدارا فرنسيا رقميا، مما يجعلها وافدا جديدا ونادرا على الساحة الإعلامية العالمية في 2020 في وقت يضرب فيروس كورونا المستجد هذا القطاع بشدة.

و"عرب نيوز بالفرنسي" هو ثالث مشروع باللغة الأجنبية للصحيفة بعدما كانت أطلقت "عرب نيوز باكستان" في 2018 و"عرب نيوز اليابان" في سنة 2019، ويأتي في وقت تسعى المملكة لتعزيز صورتها الخارجية.

وقال رئيس التحرير فيصل عباس الذي بدأ عمله في منصبه هذا قبل أربع سنوات بمهمة تتمثّل بجعل الصحيفة "أكثر رقمية وأكثر عالمية"، إنّه يأمل أن يكون الإصدار الجديد صوتا للعرب الناطقين بالفرنسية وأن يساعد في معالجة التصورات السلبية عن السعودية.

وقال: "كالفرنسيين، نحن العرب فخورون للغاية بتراثنا الثقافي. وخلافا للفرنسيين، لا أعتقد أننا نعرف كيف نقوم بتسويقه بشكل جيد"، مضيفا: "سنقضي الكثير من الوقت في محاولة شرح ثقافتنا واختلافاتنا الثقافية من منظور صحافي".

وعُينت الصحافية اللبنانية رندة تقي الدين على رأس فريق مراسلي النشرة الالكترونية في باريس، لتقود صحافيين داخل فرنسا وضمن شبكة الصحيفة في الدول العربية والإفريقية الناطقة بالفرنسية.

وتأخر إطلاق النسخة الفرنسية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد التي غيرت بيئة الأعمال ولكنها قدّمت دون قصد شريان حياة عندما تم إلغاء الاحتفالات المقرّرة للذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس الصحيفة وتحويل الميزانيات.

وقال عباس: "مثل جميع الشركات الإعلامية، كان علينا إعادة النظر في ما كنا نفعله وإعادة الترتيب"، مشيرا إلى أنّه "تم تعليق الكثير من المشاريع".

وبعدما جاء الضوء الأخضر في نهاية المطاف، لم يكن أمام المجموعة سوى ستة أسابيع لوضع النشرة قيد التجهيز قبل إطلاقها في 14 تموز الحالي في ذكرى العيد الوطني لفرنسا.

ويشمل السوق المستهدف 10 ملايين مغربي وجزائري وتونسي يعيشون في فرنسا، بالإضافة إلى جمهور من المتحدّثين بالفرنسية المهتمّين بالعالم العربي.

و"عرب نيوز" جزء من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تنشر العديد من الصحف وتدير وسائل إعلامية في منطقة الشرق الأوسط.

وفي السنوات الأخيرة، شرعت السعودية في إصلاحات اجتماعية واقتصادية طموحة للحد من اعتمادها على النفط وإصلاح صورتها المتشدّدة.

وسعت أخيرا إلى الحد من وطأة الانتقادات الدولية التي اندلعت مع مقتل الصحافي جمال خاشقجي في تشرين الاول 2018 في قنصلية بلاده باسطنبول، في خضم حملة ضد المنتقدين وسعي لتعزيز قوتها الناعمة عبر الأحداث الرياضية والترفيهية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم