الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الإليزيه: ماكرون يطلب من إسرائيل التخلّي عن أي خطط لضمّ أراض فلسطينيّة

المصدر: "أ ف ب"
الإليزيه: ماكرون يطلب من إسرائيل التخلّي عن أي خطط لضمّ أراض فلسطينيّة
الإليزيه: ماكرون يطلب من إسرائيل التخلّي عن أي خطط لضمّ أراض فلسطينيّة
A+ A-

طلب الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون من رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو، في اتصال هاتفي، التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية، محذرا من أن ذلك سيضر بالسلام، وفق ما أفاد قصر الإليزيه الجمعة.

وقال الإليزيه في بيان إن الرئيس الفرنسي ذكّر نتنياهو "بالتزام فرنسا من أجل السلام في الشرق الأوسط. وطالبه بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء لضم أراض فلسطينية"، موضحا أن ماكرون "شدد على أن مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي، وسيقوّض إمكان تحقيق حل على أساس دولتين من شأنه إحلال سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

ووفقا للاتفاق المبرم بين نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، يمكن حكومة الائتلاف أن تقرر تطبيق الخطة الأميركية للشرق الأوسط التي تنص على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ 1967، بما فيها مستوطنات يهودية غير شرعية في نظر القانون الدولي.

من جهته، قال نتنياهو إن "إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي"، وفق مكتبه. وأضاف أنه "شدد على أن صيغ الماضي قادت إلى فشل طوال أكثر من 53 عاما، وأن التكرار سيقود إلى فشل جديد".

وقال إنّ "خطة الرئيس ترامب تحوي أفكارا جديدة تسمح بتحقيق تقدم حقيقي، وإسرائيل جاهزة لإجراء محادثات سلام على هذا الأساس. الرفض الفلسطيني للتفاوض حول هذه الخطة والخطط السابقة هو ما يمنع التقدم".

وكانت باريس حذرت إسرائيل في أواخر حزيران من هذا الإجراء الذي "سيؤثر" على علاقاتها بالاتحاد الأوروبي. وشددت على أن باريس "ما زالت" مصممة على الاعتراف "عندما يحين الوقت" بدولة فلسطينية.

وحضت فرنسا وألمانيا ومصر والأردن الثلثاء إسرائيل على التخلي عن المشروع من خلال وزراء خارجيتها.

بدورها، عارضت بريطانيا مشروع ضم الأراضي. ويملك الاسرائيليون نافذة مفتوحة لبضعة أشهر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، خصوصا أن جو بايدن المرشح للانتخابات الرئاسية، يعارض هذا المشروع.

وقال الإليزيه: "أوصلنا رسالة واضحة إلى إسرائيل، رسالة تحذيرية، وصلت بالتنسيق مع بوريس جونسون وأنغيلا ميركل، لإخبار بنيامين نتنياهو بألاّ يتخذ أي إجراء ضمّ".

وأضافت الرئاسة الفرنسية: "يجري النظر في تدابير خطيرة، يجب عدم اتخاذها، لأسباب الأمن والاستقرار والحفاظ على امكانية التفاوض حول حلّ عادل ودائم".

وكررت الرئاسة دعمها لحلّ الدولتين، تكون القدس عاصمة مشتركة لهما، وهو "ما لن يتم عبر ربط بضعة قرى في الضفة الغربية وغزة مستقبلا عبر شبكة أنفاق وقطارات".

وتابع الإليزيه أن "رئيس الجمهورية قال إنه مستعد لاستئناف الجهود الدولية".

وفي المكالمة الهاتفية نفسها، أكد ماكرون "التزام فرنسا الثابت أمن إسرائيل وتصميمها على العمل من أجل تخفيف التوتر في الشرق الأوسط. وأعرب عن تمسكه بعلاقات الصداقة والثقة التي تربط فرنسا وإسرائيل"، وفق الإليزيه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم