السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"الطفيل" اللبنانية معزولة وتناشد الدولة

A+ A-

بعلبك – " النهار" 


من الطبيعي ان تعيش البلدات الحدودية احداث الازمة السورية جراء التداخل الجغرافي بين البلدين، والخلافات حول ملكية الاراضي الزراعية في كل المناطق الحدودية منذ عقود طويلة، غير ان لبلدة طفيل المقطوعة الاوصال عن بلدها الام لبنان وضعها الخاص.
تحدّ البلدة اللبنانية من الشرق عسال الورد وحوش عرب السوريتين، وعلى مسافة ثلاثة كيلومترات من الغرب حام، ومعربون من الشمال وبريتال التي تبعد 25 كيلومتراً، ومن الجنوب البلدة السورية رنكوس على مسافة خمسة كيلومترات.


تعاني الطفيل من اهمال الدولة والازمة السورية في آن. وقد لجأ عشرات المسلحين اليها منذ بداية الازمة السورية، ودُمر عددٌ من منازلها، وبعد سقوط معظم بلدات وقرى القلمون في يد النظام، توافدت اليها اعداد جديدة ايضا في الفترة الاخيرة. فما هو مصير البلدة التي عُزلت كليا عن لبنان جراء قطع الطريق الجردية غير الشرعية التي تؤدي اليها " بعلبك - بريتال – حام -طفيل " ؟، سؤال يطرح مع بدء نذر تطبيق الخطة الأمنية في البقاع، لاسيما في بؤتر التوتر ومربعاته الامنية. وكذلك، يطرح السؤال عن مصير شبان ورجال الطفيل الذين تعاونوا مع مسلحي المعارضة السورية في حال دخول وحدات الجيش السوري وعناصر "حزب الله " ؟.


لكل ما سلف، اتصل وجهاء في بلدة الطفيل بمراسل "النهار" في بعلبك سائلين نقل صوتهم ومطالبة الدولة التدخل سريعاً وفتح طريق آمن الى الداخل اللبناني. وقال احدهم: "كما كانت الدولة تحرص على ارسال طوافاتها العسكرية لنقل صناديق الاقتراع الى الطفيل، عليها ان تعمل على تأمين سلامة ابنائها وحفظ امن البلدة اليوم".
فهل تشمل الخطة الأمنية بلدة الطفيل الحدودية؟

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم