هل يتبنّى "لبنان القوي" مسوّدة سياسيّة جديدة ومفاجئة؟

لا تزال الحركة السياسية على حالها داخل تكتل "لبنان القوي"، ولا تطورات جديّة مستقاة لناحية تبديل في مواقف التكتل السياسية أو لجهة انسحاب نواب جدد أو تشكيل جبهة آراء داخلية موحّدة - متمايزة عن رئاسة "التيار الوطني الحر". انسحب من أراد الانسحاب، وبقي من قرّر البقاء؛ يقول أحد المتمايزين في مواقفه، لكن الاستنتاج الذي يمكن استخلاصه من أجواء الاجتماع الذي عقده التكتل قبل ساعات، يكمن في أن المرحلة الراهنة هي أشبه بتحضير لبناء أرضية المواقف السياسية التي سترسم طريق "التيار البرتقالي" في المرحلة المقبلة. وتفيد المعطيات بأن ما يحصل في الأروقة يشبه عملية ترتيب داخلي أولاً.هل تشهد الأيام المقبلة مفاجآت غير متوقّعة على مقلب المواقف السياسية التي ستصدر عن تكتل "لبنان القوي" لناحية تبني تموضعات داخلية متطورة وخطاب استراتيجيّ جديد على حدّ سواء؟ لا إجابة حاضرة على الطاولة حتى اللحظة، لكن مجموعة تطورات حصلت في الساعات الأخيرة، تؤكد بأن حركة مكوكية نشطة حصلت، هدفها بلورة رؤية مشتركة تتناول الخيارات الاستراتيجية بين أعضاء التكتل. من هذا المنطلق، يصف مصدر مواكب عن كثب للاجتماع الأخير...