الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قاسم: حاضرون لحوار منفتح على كلّ القضايا

A+ A-

قال نائب الامين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمة ألقاها في احتفال في الضاحية الجنوبية ومما جاء فيها "(...) تعرفون أن الحكومة انطلقت بعد عناء ولكن انطلاقها هو مؤشر إيجابي ينعكس على الاستقرار السياسي والأمني، ونحن ندعم استتباب الأمن في كل المناطق وعلى رأسها طرابلس، وندعم كل خطوة تؤدي إلى الاستقرار السياسي، وكنا أول من دعا بإصرار إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لأننا نعتقد أنها سببٌ للتسهيل الأمني والسياسي في البلد لمصلحة الاستقرار، ونحن منفتحون على الأطياف السياسية ولا ضرورة أن يُفاجأ أحد إذا فتحنا بعض خطوط الحوار أو قلنا بأننا مستعدون، لأننا لم نقفل الحوار مع الأفرقاء السياسيين إنما عندما أُقفل إنما أُقفل بسبب ضغوط على الآخرين، وبسبب مطالب غير موضوعية، وأما إذا رغب البعض بأن يكون هناك حوار منفتح على كل القضايا من دون استثناء فنحن حاضرون.


نحن أول من استجبنا لحوار الإستراتيجية الدفاعية، ونعلم أنها تتحدث عن المقاومة، لا بأس بذلك، فهل تظنون أننا خائفون من نقاش هذه المسألة لأن المقاومة معها سلاح؟ أبدًا، بالعكس يمكن أن نصل من خلال الحوار إلى أن نثبت دور المقاومة في خدمة لبنان وفي خدمة تحريره وفي التعاون مع الجيش اللبناني وبالطريقة الصحيحة التي نسقنا فيها كل الإمكانات والطاقات."
أضاف "لسنا بعيدين عن أي حوار، وطبعًا للحوار شروط، لأي علاقة ثنائية لا بد أن يكون هناك مقدمات صحيحة، وأن تكون هناك أهداف صحيحة، نحن حاضرون، وندعو إلى استغلال الفرصة السياسية الحالية، من كان ينتظر المنطقة أقول له: المنطقة في حالة انعدام الوزن إلى ما شاء الله، والمشاكل مفتوحة وليس لها حل في المدى المنظور، فإذا كان البعض ينتظر أن يرى حلًا حتى يحل مشكلة لبنان لن يرى حلًا في الأفق، فخيرٌ لنا ان ننصرف إلى شؤوننا ونعالج ما أمكننا بواقعية وبموضوعية ضمن أسس وقواعد تحمي لبنان وبنائه.
نحن نقترح أربعة أسس تكون مقدمة لأي عملٍ يحقِّق هذه النهضة في لبنان:
أولًا: أن نعترف جميعًا أن إسرائيل عدو خطر وعلينا أن نكون جاهزين دائمًا للتصدي لمشاريعها كي لا تأخذنا على حين غرة.
ثانيًا: لبنان وطنٌ للجميع لا يستطيع أحد أن يستفرد به، ولا يستطيع أن أحد أن يأخذه إلى حيث يريد، ويجب أن نتعامل مع يعضنا فنحن موجودون والآخرين موجودين، وبالتالي هذه مسؤولية على الجميع.
ثالثًا: عدم ربط لبنان بتطورات أزمات المنطقة المفتوحة إلى ما شاء الله تعالى.
رابعًا: التركيز على ما يبني الدولة كالتعيينات، والاستحقاق الرئاسي ثم الاستحقاق النيابي، وكذلك متابعة بعض المشاريع الحيوية للبنان وللمناطق في لبنان، وبهذا نستطيع أن نتقدم خطوات إلى الأمام(...)".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم