تجربة "بالزائد"... فائض الاستباحات!

ليس أسوأ من المخاوف التي تجثم مجددا على لبنان واللبنانيين من أي تطور يتصل بانعكاس الصراعات الإقليمية على واقعه سوى إمعان بعض الفئات اللبنانية في مسخ الذاكرة الجماعية اللبنانية كلما اقتضت ذلك "موجبات" ارتباطاتهم الخارجية. بالأمس القريب لم نر في خطاب السيد حسن نصرالله ممهدا لجعل لبنان الساحة الأولى بعد سوريا ومعها وبموازاتها للصراع مع قانون قيصر الأميركي سوى استعادات مشؤومة لتجارب لم نخرج بعد من تداعياتها المدمرة. واذا بالعجز الداخلي عن إقامة التوازن السياسي اللازم والحتمي والمفروض بإزاء "حزب الله" في مواجهة سياساته في التفرد والاستقواء على الدولة واستتباع قراراتها وواقعها يعيدنا عند كل مفترق صراعي في المنطقة الى اجترار الظروف نفسها لهذه التجارب اللعينة. لعل...