أرشيف "النهار" - أمسية الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرقية... أين الصوت ينقذ الأصيل من رتابة؟

نستعيد في #أرشيف_النهار مقالاً كتبته مي منسى بتاريخ 2 تشرين 2000، حمل عنوان "أمسية الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرقية... أين الصوت ينقذ الأصيل من رتابة؟".إنها الإطلالة الثانية للأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق - عربية، في الأسامبلي هول، التي شاءها رئيس الكونسرفاتوار وليد غلمية بنية متماسكة من عازفين كانوا منفردين ولكل منهم آلته وحاجتها في الميادين الموسيقىة الشعبية، فتكتلوا مجموعة من خمسين عازفا وترياً وقارعي ايقاع، تكرّس في كل لقاء لها مؤلفي الموسيقى العربية الذين أرسو نماذج خالدة من الالحان لا يزال بعضها في البال، يعيد غلمية اليوم ولادتها على اسس من التوزيع الاوركسترالي المرفه، متجددا في الزمن متوهجا في السمع. في قاعة الأسامبلي هول قدمت الاوركسترا الوطنية برنامجا من قائمة البرنامج الاولى، وبقيادة وليد غلمية، في مختارات تعود الى قرنين ماضيين، الى يومنا هذا. فبين جميل بك واسماعيل حقي بك وأدهم افندي، وبين زكي ناصيف وانطوان فرح، درب...