الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أنقرة وموسكو تعلنان تأجيل زيارة وزيري الخارجيّة والدفاع الروسيَّين لتركيا

المصدر: "أ ف ب"
أنقرة وموسكو تعلنان تأجيل زيارة وزيري الخارجيّة والدفاع الروسيَّين لتركيا
أنقرة وموسكو تعلنان تأجيل زيارة وزيري الخارجيّة والدفاع الروسيَّين لتركيا
A+ A-

أعلنت #أنقرة و#موسكو تأجيل زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى #تركيا، والتي كانت متوقعة الأحد، للبحث في الوضع في ليبيا وسوريا، حيث يدعم البلدان أطرافا متنازعة.

وكان ينتظر وصول وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو إلى اسطنبول، بناء على اتفاق بين الرئيسين رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين، وفق ما أفادت خارجية البلدين السبت.

لكن وزارة الخارجية التركية أعلنت في بيان الأحد تأجيل الزيارة من دون كشف الأسباب.

وخلال مكالمة هاتفية، اتفق وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف على متابعة الاتصالات بين ديبلوماسيي البلدين، وعقد "اجتماعات على مستوى الوزراء في موعد لاحق"، وفق البيان ذاته.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته الأحد على صفحتها في فيسبوك، أن "موعد اجتماع وزراء خارجية ودفاع البلدين سيحدد في وقت لاحق".

وأكد البيان الروسي أن وزراء البلدين "يعملون بنشاط على دعم تسوية في ليبيا".

وتدعم تركيا وروسيا التي تقارب قادتها في الأعوام الأخيرة، طرفين متنازعين في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي عام 2011.

تساند تركيا -على غرار قطر- حكومة الوفاق الوطني الليبية التي يقودها فايز السراج وتحظى باعتراف الأمم المتحدة، في مواجهة قوات المشير خليفة حفتر المدعوم خاصة من روسيا ومصر والإمارات.

ووفرت أنقرة لحليفتها مرتزقة سوريين ومستشارين عسكريين وطائرات مسيّرة قتالية، ما سمح لها بعكس ميزان القوى على الميدان وتحقيق نجاحات عسكرية في الأسابيع الأخيرة.

أما في سوريا، فتعمل تركيا وروسيا على إيجاد حلّ سياسي رغم دعمهما طرفين متنازعين أيضا.

وينتظر وصول وزير الخارجية الإيراني إلى اسطنبول الأحد لعقد مباحثات مع المسؤولين الأتراك الاثنين، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي تركي.

وتدعم إيران وروسيا الرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم تركيا المعارضة المسلحة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم