تطورات جديدة في وضع مايكل شوماخر

يتابع عشاق أسطورة سباقات " #فورمولا_1" حالته الصحية باهتمام، بعد تعرضه لإصابة قوية في الرأس أثناء التزلج مع ابنه في جبال الألب الفرنسية.

وبدأت رحلة المعاناة من ميريبيل جبال الألب الفرنسية. كان بطل العالم 7 مرات يمارس التزلج مع ابنه، ليتعرض إلى إصابة خطرة في الرأس، فنقل جواً إلى مستشفى غرونوبل، وأجريت له جراحات عدة لإنقاذ حياته على أقل تقدير.

واصطدم الجانب الأيمن من رأس مايكل بصخر، فتحطمت خوذته وأصيب بكسور خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى غرونوبل الجامعي في فرنسا، حيث أجريت له جراحة لإزالة الدم المتجمد في دماغه، قبل أن يوضع في حال غيبوبة اصطناعية.

وبعدما أمضى في هذا المستشفى 6 أشهر وأُخرج تدريجياً من حال الغيبوبة، نقل إلى أحد مستشفيات سويسرا.

وبعد مرور 6 أعوام ونصف العام تقريباً على تعرضه للحادث الخطير، كشفت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانيّة عن تطور جديد في وضعه، حيث خضع لعملية جراحية للخلايا الجذعية على يد خبير أمراض القلب البروفسور فيليب ميناشي، الذي أشرف على علاج شوماخر عام 2019، وأكّد ميناشي أن الهدف من التدخل الجراحي هو "تجديد الجهاز العصبي المركزي" لشوماخر، مشيراً إلى أن نتائج العلاج تبقى غامضة، على الرغم من تقدّم العلم في علاج الخلايا الجذعية.

وفي الأول من آب 2019، قدّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الفرنسي جان تود أخباراً سارة عن الوضع الصحي لشوماخر، مشيراً إلى أنه تحسن في شكل ملحوظ، مع احترامه في الوقت نفسه لرغبة العائلة في إبقاء تطورات الوضع الصحي للسائق بعيدة من الأضواء.