مستحقات الصليب الأحمر عالقة في الصحة منذ 2018 كتانة:" 3.5 ملايين دولار موازنتنا الشهرية بعد كورونا

لا تعرف اليد الإنسانية لجمعية الصليب الأحمر اللبناني حدوداً، وهي تحولت شيئاً فشيئاً من خلال العطاء، والثقة المتبادلة والخدمة المجانية، فرداً من أفراد العائلة الصغيرة والكبيرة على امتداد لبنان.فقد شكلت الجمعية من خلال رسالتها النبيلة محطة نابضة في عمق ذاكرة اللبنانيين اليوم، وفي الأمس القريب والبعيد، وذلك من خلال استمرارها في خدمتهم، وإسعافهم، وتأمين الدم، ومساعدتهم طبياً واجتماعياً، والوقوف الى جانبهم في إعدادها خططا للإغاثة ولمواجهة الكوارث. بلغة الأرقام، أكد الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة لـ "النهار" أن "الجمعية تمكنت في العام 2019 من خلال فروعها وقطاعاتها ومراكزها من تقديم 1105633 خدمة ومهمة إنسانية طاولت كل الأراضي اللبنانية"، مشيراً الى أنه "بعد أزمة كوفيد- 19، باتت الموازنة السنوية تلامس معدل 3،5 ملايين دولار في الشهر الواحد". وعما إذا كان الصليب الأحمر يحتاج الى هذه النفقات الضخمة، في ظل اعتقاد البعض أن القسم الأكبر من عمل الصليب الأحمر يرتكز على التطوع، قال كتانة: "يترتب على الجمعية دفع رواتب موظفيها في الملاك او في التعاقد، إضافة الى تأمين نفقات عدة وتكاليف باهظة لسيارات الإسعاف،...