الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تحلّ العلاجات المناعية مكان الكيميائية لمرضى السرطان؟

المصدر: "النهار"
هل تحلّ العلاجات المناعية مكان الكيميائية لمرضى السرطان؟
هل تحلّ العلاجات المناعية مكان الكيميائية لمرضى السرطان؟
A+ A-

جديد العلاجات السرطانية والتشخيص المبكر والفعال، بحثها عدد من الأطباء في المؤتمر السابع عشر للجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث، الذي واكب التطور العلمي تماشياً مع الأوضاع الصحية الراهنة في العالم، وقدم محاضراته من خلال ويبينار هو الاول شارك فيه نحو 500 طبيب عن بعد، من لبنان والعالم العربي وكندا.

قاعة المحاضرات التي كانت تمتلئ بالمشاركين من لبنان والعالم العربي والبلدان الأوروبية وشمال أميركا، ملأتها الكومبيوترات وشارك عن بعد العديد من الاختصاصيين بندوات علمية استمرت 3 أيام بحثت في جديد العلاجات وإدارة الأمراض السرطانية. بعض المحاضرين شاركوا من عياداتهم ومكاتبهم، وقسم كبير منهم شارك من خلال مقابلة بثت على مواقع استحدثت للقاءات عن بعد في قاعة جهزت للمناسبة.

افتتح المؤتمر رئيس الجمعية الدكتور نزار بيطار وألقى كلمة قال فيها: "رغم الظروف القاهرة التي ألمّت بلبنان بدءًا بأحداث أكتوبر وما تلاها من تفشي لجانحة كورونا والتي أدّت إلى إلغاء العديد من اللقاءات والاجتماعات وإلى شللٍ تام في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. أبينا إلا أن نتأقلم مع هذه الظروف شأننا شأن العديد من الجمعيّات العلمية في العالم والمضي والالتحاق بركب الثورة الرقمية التي نشهدها والتي سرّعتها الأحداث. أبينا إلاّ أن نستمر، وكانت ولادة هذا الحدث من رحم تلك الأحداث بعد مخاضٍ لم يكن سهلاً.

إن هذا المؤتمر هو نتيجة تعاون وتظافر جهود العديد من الأفرقاء.

أود أن أذكر الزملاء في الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث وخاصةً أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء اللجان العلمية والتنظيمية الذين أظهروا مرونةً بالغةً في التأقلم مع هذا الوضع.

أن الظروف اضطرّتنا إلى عدم مشاركة الزملاء من خارج لبنان، وخاصةً رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان بشخص الدكتور سامي الخطيب لضيق الوقت ولارتباطهم المسبق.

أريد أن أنوّه بالتشجيع والدعم المعنوي والمادي من الشركات التي أصرت على متابعة المسيرة معنا رغم الظروف الاجتماعية والمادية القاهرة التي نمر بها، ومعاهدتهم لنا بالمساندة لدعم مرضانا ولتخطي هذه المرحلة. لهم باسمي وباسم زملائي الشكر والتقدير.

كما نشكر كل الجمعيات العلمية التي تعاونت معنا لإنجاح هذا المؤتمر وهي: الجمعية اللبنانية للعلاج الشعاعي للأورام، الجمعية اللبنانية للباثولوجيا، الجمعية اللبنانية للجراحة العامة، الجمعية اللبنانية لاختصاصيي الأشعة، الجمعية اللبنانية للمسالك البولية والجمعية اللبنانية للتوليد والأمراض النسائية.

كما لا بد لي من إبداء تقديري واحترامي للقيّمين على نقابة أطباء لبنان، وخاصةً نقيب أطباء لبنان الدكتور شرف أبو شرف وللجان المختصة العاملة على إعادة هيكلة وتنظيم إجراء اللقاءات والمؤتمرات التي تنظمها اللجان العلمية.

إننا في الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث نضع كل إمكانياتنا وخبراتنا بتصرف النقابة للمساعدة في ظل التغيرات التي نشهدها.

لا بد أيضاً من توجيه الشكر لشركة أنفومد التي ساعدتنا على تنظيم هذا المؤتمر.

كما أشكر أخيراً عائلتي التي تحملتني خلال الأيام الماضية وقدّمت لي كل الدعم الذي احتجت إليه.

أشكر لكم حضوركم وأعتذر عن إبقائكم حيث أنتم وأتمنى لكم مؤتمراً مثمراً".

وأوضح الرئيس السابق للجمعية الدكتور جوزف مقدسي انه على مدى 3 أيام عالج المؤتمر أبرز المواضيع العلمية والطبية المطروحة المتعلقة بجديد العلاجات، حيث ركز المشاركون على العلاجات المناعية، التي قد تحل مكان العلاجات الكيمائية مستقبلاً، وغيرها من العلاجات المشخصنة والمتطورة من خلال 5 حلقات: أولها عن سرطان الرئة ومستجدات عن الكشف المبكر والوقاية والعلاجات الحديثة، وتأثير التدخين، وأمراض الدم والجديد في علاجاتها، وسرطان الثدي، البروستات والمثانة، والجهاز الهضمي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم