الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل تُصاب إيران بالإحباط من علاقتها مع الصين؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
هل تُصاب إيران بالإحباط من علاقتها مع الصين؟
هل تُصاب إيران بالإحباط من علاقتها مع الصين؟
A+ A-
حاجة ماسّة للصينلجأت الحكومة الإيرانيّة إلى هذه السياسة منذ سنتين لتحفيز القوى الآسيويّة البارزة على شراء نفطها. ومنذ ذلك الوقت، انخفض حجم تلك الصادرات من حوالي 2.5 مليون برميل يوميّاً إلى حوالي 250 ألفاً حاليّاً. وباعت إيران برميل برنت بعشرة دولارات أقلّ من سعر السوق كي تضمن استمرار تدفّق نفطها إلى الصين.بمرور الوقت، ومع انسداد آفاق التسوية مع الولايات المتّحدة، تخسر إيران المزيد من التوازن في التعامل مع الصين. ربّما شعرت طهران أكثر بهذا الخلل خلال تفشّي فيروس "كورونا". ليس واضحاً لماذا استمرّت الحكومة في تسيير رحلات جوّيّة من وإلى الصين في ذروة الجائحة، وتحديداً بين شهري آذار ونيسان حين بلغ عدد الرحلات التي سيّرتها شركة "ماهان إير" 157 رحلة.قد يكون الأمر ناتجاً عن التقليل من أهمّيّة الفيروس. لكنّ هذا الافتراض ينطبق فقط على المرحلة الأولى من التفشّي خصوصاً خلال أوّل ثلاثة أسابيع من شباط، أي قبل أن تبدأ إيران اتّخاذ تدابير داخليّة لكبح الوباء. لكنّ استمرار إيران في هذه السياسة لاحقاً يرجّح فرضيّة حاجتها الماسّة إلى حماية علاقتها مع بيجينغ ولو عبر المخاطرة بمفاقمة الوضع الوبائيّ داخل البلاد.سحب فتيل التوتّرفي 5 نيسان، انتقد السفير الصينيّ في إيران تشانغ هوا المتحدّث باسم وزارة الصحّة الإيرانيّة كيانوش جيهانبور الذي اتّهم الصين بعدم الشفافيّة حول المعلومات عن "كورونا". وقال جيهانبور في مقابلة إعلاميّة: "رمت الصين العالم بمزاح مؤلم حول فيروس كوفيد-19، وغالبيّة دول العالم تعاملت مع الفيروس وفق المعلومات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم