اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ومن لن يعشق البطيخ اليوم بعدما توّجت نانسي عجرم "ملكة له". كسبت اللقب من المخرج جو بو عيد عبر فيديو كليب أغنيتها الجديدة "ما تيجي هنا"، فلماذا البطيخ؟
سؤال طرحته "النهار" على بو عيد فأتت الاجابة "بطيخية": "انها الفاكهة المفضلة لدي، وولدت فكرة استخدام البطيخ في ليلة كنت اتناولها فيها لأستيقظ بـ"حتوتة" ترجمتها إلى فيديو كليب على أسلوب فيلم قصير مدته 5 دقائق"، مشيراً إلى أن "كتابة الـ Story Board كانت الأسرع ونفذتها في غضون ساعات"، وأضاف: "قررت في تعاملي مع نانسي أن أسخّر ما أحبه وتشاركني به".
"ملكة البطيخ" بائعة تفوّقت على جميع الباعة في سوق الخضار والفواكه وصولاً إلى "شاويش" الضيعة الذي اعتقلها واستطاعت بدهائها الإفلات منه لتنتقل في نهاية الكليب إلى بائعة صبار. ومن زحمة السوق إلى سائقة "بيك آب" وفتاة "مشكلجية"، استطاعت نانسي ان تنتصر. "شو بتحط إيدا فيه بينباع حتى الصبار" قال بو عيد.
ولفت إلى أن نانسي "قدّمت الأدوار الشقية الممزوجة بالإثارة وهي صورة اختفت على مدى أعمالها اللاحقة، وحلّت مكانها صورة المراهقة والحبيبة والزوجة العطوفة التي لا تخلو من الأنوثة والأم الحنونة. ولكني رأيت أن الجمهور اشتاق لتلك الشخصية القديمة التي رسخت في ذهنه فقررت إعادتها بأسلوب ونفحة جديدين". ولا يخفي أن "الثقة التي تقدّمها نانسي لمن تتعامل معهم تساعد كثيراً في تقديم عمل متكامل. لقد أدت دور بائعة البطيخ ببراعة وحرفية".
وكشف عن أن نانسي "كانت تستيقط الرابعة فجراً لتستعد لهذا العمل لأنها تريد ان تعطي فيه أقصى ما لديها. وليس هدفها ان تظهر في أجمل فستان من ماركة عالمية، بل تقديم عمل فني من خلال أداء الدور الموكل إليها".
قد تتفاوت الآراء بين مصفّق لعودة فتاة "أخصمك آه" بشقاوتها وإغرائها وآخر يعيب على نانسي عودتها إلى الوراء بعدما وصلته من مرتبة في رصيدها الفني وهي في غنى عن هكذا محاولة للفت النظر إليها، ولكن أن يفوق عدد مشاهدي الكليب المليون في غضون ساعات، فضلاً عن معلومات عن أن "World Music Awards" تتبعت الكليب وأعادت نشره في صفحتها "Share" خطوة يرى فيها المخرج بو عيد "خيراً"، فلا شك أن هذا العمل استحوذ اهتمام كلا الطرفين.
