فلسطينيّون مغتاظون من العزل العام: "نريد الاحتفال بعيد الفطر" رغم كورونا

تحث بيت لحم الخطى للعودة إلى الحياة العادية في الوقت المناسب لاحتفال المسلمين بـ#عيد_الفطر بعد قرابة ثلاثة أشهر من تحولها أول مدينة في #الضفة الغربية يتم إغلاقها بسبب انتشار فيروس #كورونا.

ورغم استمرار إغلاق كنيسة المهد، فإن المتاجر تعرض الملابس الجديدة والحلوى لإغراء الزبائن بالشراء بعد إغلاق استمر 75 يوما.

ودبت الحياة في أوصال المدينة بعد أن قررت السلطة الفلسطينية يوم السبت تخفيف القيود السارية في مدن عدة، بينها بيت لحم، استعدادا لعيد الفطر.

وسمحت السلطات للمتاجر والشركات والبنوك باستئناف نشاطها لفترة وجيزة في المدن التي لم تتأثر بشدة بالعدوى.

غير أن السلطة الفلسطينية قالت، سعيا للحد من التجمعات الكبيرة التي تشاهد في العادة خلال العطلات، إنها ستفرض إغلاقا كاملا خلال أيام العيد الثلاثة على الضفة الغربية.

وأثار الإعلان حيرة كثيرين من السكان كانوا بدأوا يتمتعون بقدر أكبر من الحرية. وسيمنع الإغلاق الناس من الاحتفال بالوسائل التقليدية، من خلال المآدب الأسرية وارتداء الملابس الجديدة والخروج للمتنزهات.

وقال أحد سكان بيت لحم ويدعى خالد عبد المعطي: "الناس بدها تعيّد رغم الكورونا، ورغم الوضع الموجود ورغم المعاناة".

وأضاف: "أنا بقول إنه هادا شيء خطير".

وسجلت السلطة الفلسطينية حالتي وفاة و388 حالة إصابة بالفيروس. لكن البعض يعتقد أنها بالغت في رد الفعل الأمر الذي تسبب في مشاكل اقتصادية.

وقال ياسر جواريش من مدينة بيت جالا: "المحلات التجارية فاتحة بس ما فيش حدا داخلها".

وفي قطاع غزة، حيث لم تظهر حالات إصابة بكورونا خارج مراكز الحجر الصحي، قال مسؤولون بحركة حماس إن الإغلاق الكامل ليس مطلوبا حتى الآن. وأقبل الناس بالآلاف على الأسواق والمتاجر ولم يكن أحد منهم يضع كمامة سوى عدد ضئيل.

وأعلن المسؤولون الدينيون في القطاع عن عودة تدريجية لفتح المساجد في 22 أيار بعد شهرين من إغلاقها.

وقال بائع الأحذية يونس المغربي: "في كورونا، فش كورونا، بدنا نشتغل، بدنا نعيد وبدنا نحتفل".