أخذ عينات الـPCR في بلدة تكريت العكارية

تتتابع إجراءات الوقاية والحماية في العديد من قرى وبلدات محافظة عكار من قبل الجهات الصحية الرسمية المعنية، وبمتابعة من محافظ عكار المحامي عماد اللبكي، لاسيما في بلدة جديدة القيطع التي تحظى بالاهتمام الخاص بانتظار صدور نتائج فحوصات الـPCR في مستشفى رفيق الحريري الجامعي على العينات التي أخذها بالأمس فريق من وحدة الترصد الوبائي في وزارة الصحة للعديد من أبناء البلدة للتثبت من مدى إصابتهم بفيروس كورونا المستجد .

وفي هذا السياق يقوم الفريق الصحي في مركز طبابة محافظة عكار التابع لوزارة الصحة، بأخذ عينات الـPCR، في المعهد الفني في بلدة تكريت بإشراف طبيب المحافظة الدكتور حسن شديد وبالتنسيق مع البلدية.

وقد تحدث رئيس بلدية تكريت عبد الله غية موضحاً أنه "بالتنسيق مع وزارة الصحة، تم اجراء فحوصات الـ pcr لـ75 عينة بعد تسجيل اصابتين لعسكريين من أبناء البلدة، ومن حقنا اجراء هذه الفحوصات، كي نتأكد من خلو البلدة من هذا الوباء، وفي حال وجود مشاكل علينا أن نضع إصبعنا على الجرح وان لانستهين بهذا الأمر".

الدكتور شديد قال من جهته: "اليوم نحن في بلدة تكريت نقوم بأخذ عينات عشوائية من مخالطين، لنستطلع وضع البلدة بالكورونا، وما حصل أن المصابين، حجروا أنفسهم وكذلك عائلتيهما أيضاً. وكان من الضروري تنفيذ هذا النشاط الذي أرادته بلدية تكريت، ونشكر رئيسها على تعاونه وعلى التنظيم الجيد، ونأمل أن تأتي النتائج سلبية".

وأكد شديد أنه لا إصابات جديدة حتى الآن في منطقة الجومة، والإصابات محصورة وهناك تفهم كبير من الأهالي.

وأشار الدكتور حسن شديد إلى إمكانية تنفيذ حملة مماثلة يوم غد في بلدة ببنين، لافتا إلى أن فريق العمل تم إعداده وتدريبه، ليقوم بحملات أخذ العينات في محافظة عكار، عندما تدعو الحاجة.

وعقد إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في مركز الإتحاد إجتماعاً لبحث آخر المستجدات للأحداث والإصابات الحديثة بالكورونا في بلدة جديدة القيطع مبدياً التضامن الكامل لجانب أهلنا في البلدة قلباً وقالباً ولكل المتطلبلات لمرور هذه الأزمة.

ودعا المجتمعون لضرورة أخذ المواطنين كل تدابير السلامة وإرشادات التعبئة العامة للوقاية والحجر المنزلي الذي يعتبر الحل الوحيد.

وأكد الحضور أن كلّ مصاب بالكورونا لا ينبغي وصفه بالمنبوذ وهو مرض مرّ عليه وكل شخص معرض ويجب الوقوف الى جانبه ضمن المتاح.

طالب الإتحاد القوى الأمنية بتشديد قبضتها لما فيه مصلحة أبناء المنطقة.

وتمنى ختاماً المجتمعون السلامة الصحية والأمن والأمان لكل أبناء هذا الوطن وأن يرفع الله البلاء.