رغم السخرية من مشهد الطعنات... فرحة عارمة بإنقاذ ياسر جلال في "الفتوة"

فرحة عارمة انتابت متابعي مسلسل "الفتوة"، بعدما كشفت الحلقة 25 من المسلسل عن أن حسن الجبالي (ياسر جلال) على قيد الحياة بعد أن اكتشف الحرافيش وجوده مصادفة في الصحراء ونقلوه إلى مقرهم لعلاجه.

مشهد اكتشاف أن حسن الجبالي على قيد الحياة جاء في آخر لحظات من الحلقة التي اتشحت بالسواد حزناً على وفاته من دون أن يعرف أحد مكان الجثة، وهو ما أعطى المشاهدين انطباعاً بأنه لا يزال على قيد الحياة، وهي النقطة التي كان يراهن عليها المؤلف هاني سرحان والمخرج حسين المنباوي، بأن يكون مشهد غدر عزمي (أحمد صلاح حسني) بصديق عمره حسن الجبالي، هو الخيط المفصلي في المسلسل الذي سيتحول في حلقاته الأخيرة إلى تشويق وإثارة كانت مفقودة طوال الحلقات الماضية، واعتمد أبطاله على حكايات الحارة والفتوات من دون الدخول في مشاهد دائماً تأتي مع هذه الأجواء مثل القتل والدماء واستخدام النبوت، وهو ما تعودناه في كل الأفلام التي تناولت عصر القنوات.

ولا يمكن إغفال مشاهد أثيرت خلال الحلقات تتعلق بمؤامرات وقتل وغدر راح ضحيتها والد حسن الجبالي فتوة الجمالية الأسبق، ثم صابر الذي لعب دوره أحمد خليل الذي كان أحد الذين ساهموا في قتل والد حسن الجبالي، ومع ذلك تلقّى طعنة غدر كانت مصوّبة نحو حسن في المولد ليموت بطريقة دبرها لوالد حسن الجبالي.

حفاوة المشاهدين باكتشاف أن حسن الجبالي حي يرزق جعلت المسلسل "ترند" تويتر خلال الساعات الماضية.

الغريب أنه على رغم حزن المشاهدين على موت حسن الجبالي أو اعتقادهم موته، قابله آخرون بسخرية من هذه العودة لأنه تلقى طعنات نافذة ومؤكدة كشف عنها المشهد نفسه، الذي سقط خلاله حسن الجبالي جثة هامدة.

وكان متابعو المسلسل قد حذّروا المخرج والمؤلف من الآثار السيئة على العمل في حال صحة مقتل حسن الجبالي (ياسر جلال) في الحلقة 24، التي انتهت أحداثها بطعنة غادرة من عزمي (أحمد صلاح حسني)، وتنصيبه فتوة جديداً.

وتخوّف المتابعون، من أن موت ياسر جلال يعني وفاة المسلسل درامياً، خصوصاً أن لياسر جلال ثقله الكبير على المسلسل، وأنه ليس من المعقول أن يموت بطلُ عملٍ من 30 حلقة قبل 6 أيام كاملة من نهايته، وهو ما يعني سابقة درامية.

وتوقّع بعض المشاهدين أن هناك من سينقذ حسن الجبالي الذي قتل في الصحراء بعدما اتفق على خداعه بتخطيط من أحمد صلاح حسني وضياء عبدالخالق، وهو ما حدث بالفعل.