السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الاسير يهاجم الحريري ويعِد بـ"تكسير رأس حالِش"!

A+ A-

ظهر الشيخ أحمد الاسير للمرة الاولى بالصوت والصورة بعد معركة عبرا من طريق فيديو نشره عبر حسابه على "تويتر"، مما قال فيه أن قراراً اتُخذ بتصفيته باجماع 8 و14 آذار. 


وقال: "ليس أمامنا إلا أن ننتفض ونسعى جاهدين للتغيير". وأضاف: "كان من الممكن جداً أن أكون بين إخواني الذين قضوا في مجزرة عبرا، ولكن لم يُقدَّر لي ذلك، لذلك أنا مضطر أن أبيّن ما في وسعي بيانه"، متوجهاً برسالة الى "كل حرّ وشريف في مؤسسة الجيش، ولا سيما من أهل السنّة، من باب التغيير ورفع الظلم، ولا سيما عن أهل السنّة في لبنان"، قال فيها: "في الثمانيات، حين أراد الجيش الدخول الى الضاحية قيل عنه جيش الاحتلال الاسرائيلي وعومل بالرصاص، وفي التسعينات، قالت القيادات المسيحية عنه أنه جيش الاحتلال السوري، وتعرفون ما حصل من مواقف. واليوم تعرفون جيداً أن لبنان مُهيمَنٌ عليه هيمنة كاملة من ولاية الفقيه من خلل  "حالش" وحركة "أمل". ومؤسسة الجيش هي أكثر المؤسسات المُهيمن عليها، وهي الأداة الأولى لـ"حالش" في الداخل. بالله عليكم، هل تستطيعون تغيير أي شيء؟ أو المحافظة على التوازن بين الطوائف داخل المؤسسة؟ ماذا فعلتم في 7 أيار؟ وفي صيدا في 9 أيار؟ وماذا فعلتم أمام حصار عرسال، ومجرزة عبرا؟ وماذا فعلتم في طرابلس أهل السنّة؟ لذلك أنصحكم أن تسارعوا بالوصول الى أقرب عامل من أهل الدين واسألوهمعن حُكم بقائكم في الجيش؟". 


وتابع الاسير ان وزير الداخلية السابق مروان شربل "قال لي ان قراراً اتخذ بتصفيتي باتفاق بين 8 و14 آذار"، وان "قرار الاعدام اتخذ ونفذوه لكن لم يقدّر لي ان اكون بين عداد الشهداء".
وهاجم الاسير القضاء قائلاً" لا ثقة لنا بالقضاء والمحكمة العسكرية كما ان لا حد يثق بالقضاء لا 8 ولا 14 آذار".
وتوجه الى النائبة بهية الحريري قائلاً "أعترف لكِ انكِ نجحت بتطويع اهالي الموقوفين لاسيما من خلال تعاونك مع مخابرات الجيش وحاولتِ استغلال الاخوات الفاعلات باخراج ازواجهم من السجون شرط عدم تلبية دعواتي للنزول الى الشارع".
كما اتهم الاسير الحريري بتحويل ملف احداث عبرا من ملف سياسي الى ملف قضائي كما اتهمها بـ" سرقة اوقاف مسجد بلال بن رباح وتدمير اعمال المسجد بالتعاون مع مخابرات الجيش".


"حزب الله"


رسالة الاسير الى "حزب الله" الذي يطلق عليه تسمية  "حالش" وجمهوره جاءت حادة كالعادة، واليهم توجه قائلاً: "انتم تتقاربون مع الشيطان الاكبر ليُغضّ الطرف عن قتلنا وذبحنا في سوريا.. تقتلون (الوزير محمد) شطح ليخضع لكم تيار المستقبل.. وتتقاربون مع السعودية، وتخيفون كل اللبنانيين.. لن نركع لكم ولن نستسلم، وانا على يقين انه مستحيل العيش معكم الا بعد "ما يتكسر راسكم" .. وسنسعى لذلك بكل ما أوتينا وبعدها نفكر بالعيش معكم".


ودعا الاسير أنصاره الى السعي لـ"نشر الكلمات التي ستنزل بأوسع مجال ممكن".


 


[[video source=youtube id=xdcG5YdDm1c]]


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم